رياضه

“القمة العالمية للرياضة” إضافة استراتيجية جديدة من دبي إلى العالم

أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، أن القمة الرياضية العالمية، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، يومي 29 و30 ديسمبر، تحت شعار «توحيد العالم من خلال الرياضة»، تمثل إضافة استراتيجية جديدة من دبي إلى العالم، ومنصة عالمية استثنائية يجمع أكثر من 1500 نجم عالمي. أساطير الرياضة والقادة وصناع القرار وممثلي الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية.

جاء ذلك بينما ترأس سموه اجتماع مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي، بحضور نائب رئيس المجلس، خلفان بلهول، وأعضاء مجلس الإدارة: علي المطوع، وأحمد الخاجة، وإسماعيل الهاشمي، وسعيد حارب الأمين العام للمجلس، حيث اطلع سموه على الاستعداد لتنظيم الدورة الأولى للقمة العالمية للرياضة، ما يعكس مكانة دبي كمنصة شاملة للحوار العالمي والحوار العالمي. تشكيل المستقبل الرياضي.

وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تواصل دبي استضافة المنصات العالمية التي تصنع الفارق في مختلف المجالات، واليوم نفخر بتقديم قمة عالمية جديدة في قطاع الرياضة، تجسد رؤية قيادتنا الرشيدة في استخدام الرياضة كقوة إيجابية عابرة للحدود، ومحرك للتنمية، وأداة فعالة في بناء مستقبل أفضل للإنسانية».

وأضاف: «تمثل القمة العالمية للرياضة تتويجاً لمرحلة من العمل المؤسسي المتواصل والإنجازات النوعية التي حققها قطاع الرياضة في الإمارات والمنطقة، وبداية مرحلة جديدة تضع أسساً أوضح لمستقبل الرياضة، وتوحيد الجهود الدولية نحو تطوير هذا القطاع الحيوي بما يخدم الإنسانية والمجتمع».

وتابع سموه: «ستكون القمة منصة عالمية تجمع القادة وصناع القرار لمناقشة واقع الرياضة اليوم واستشراف مساراتها المستقبلية، سواء على مستوى الحوكمة والإدارة الاحترافية، أو تطوير أداء الرياضيين، أو بناء أنظمة متكاملة للتدريب والبنية التحتية، واستقطاب المواهب ورعايتها، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين المنظومة الرياضية».

وخلال تفقد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم فرق عمل «القمة الرياضية العالمية»، ثمن سموه الجهود المبذولة لتنظيم الدورة الأولى للقمة التي ستجمع نخبة من قيادات اللجان الأولمبية والاتحادات الدولية ومنظمي الأحداث العالمية، إلى جانب نجوم وأساطير الرياضة الذين ساهموا في ترسيخ مكانة الرياضة كقوة تمكين مجتمعية، ومحرك اقتصادي، ورسالة إنسانية ذات أثر عالمي. وأكد سموه أن دبي تمتلك بنية تحتية متطورة وكفاءات وطنية. إن المؤهلات والخبرة التنظيمية الرائدة تمكنها من استضافة وتنظيم الحدث العالمي بالشكل الأمثل الذي يليق بمكانة الدولة.

أُعلن خلال الاجتماع عن اكتمال كافة الاستعدادات التنظيمية لاستضافة القمة، بما في ذلك استقبال عدد من المتحدثين والضيوف قبل انطلاقها، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي أعدها مجلس دبي الرياضي، والتي ستقام في 28 ديسمبر المقبل، تمهيداً لانطلاق جلسات القمة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى