المملكة: «التعليم»: منع دمج الفصول وإلزام المعلمين بالخطط الدراسية حتى آخر يوم قبل الاختبارات
نشأ إدارات التعليم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، استنفار شديد لضبط الانضباط المدرسي مع اقتراب العد التنازلي للاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، مؤكدين استقطاع درجات الحضور للغائبين، لفرض بيئة تعليمية جادة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في هذا المرحلة الحرجة.
تعليمات الالتزام بالخطة الدراسية
وشددت الإدارات التعليمية على أن المرحلة الحالية لا تقبل التسامح وتتطلب أعلى درجات الالتزام بالحضور. ووجهوا لجان الانضباط بالمتابعة الدقيقة لحالات الغياب والتأخير وتنفيذها الإجراءات النظامية على الفور وفقا للدليل المعتمد.
وألزمت التوجيهات الجديدة الجهات التعليمية بالتقيد الصارم بالخطة الدراسية وتنفيذ الفصول الدراسية حسب جداولها الزمنية، ومنعاً باتاً دمج الفصول إلا في أضيق الحدود التي تفرضها الضرورة القصوى.
– رفع مستوى الوعي ودعم البيئة التعليمية
وركزت التعليمات على ضرورة توفير بيئة صفية محفزة تدعم الاستقرار النفسي والعقلي للطلبة، وتضمن إتمام المقررات الدراسية بكفاءة عالية، وزيادة فعالية المراجعة والتحضير قبل الاختبارات.
ودعت المدارس إلى تكثيف الرسائل التوعوية للأهالي والطلاب حول خطورة الغياب في هذا الوقت وتأثيره السلبي على التحصيل، مشددة على ضرورة مطابقة الحضور الفعلي مع ما يتم رصده في نظام “نور” الإلكتروني بدقة متناهية.
واعتبرت الجهات الإشرافية أي تلاعب أو تساهل في مراقبة الغياب مخالفة خطيرة تستوجب المساءلة القانونية والإدارية، مؤكدة أن المصداقية في المراقبة هي المعيار الأساسي لتقييم أداء المدارس. وأقسامها.
وأطلقت الإدارات فرقاً ميدانية ولجاناً متخصصة للقيام بجولات تفتيشية مكثفة، بهدف الوقوف على واقع الانضباط وجاهزية المدارس للاختبارات، ورصد أي مخالفات للتعامل معها بكل حزم وفق الأنظمة.
وتندرج هذه الحركة الإدارية في إطار استراتيجية شاملة لخلق مناخ تعليمي مستقر يعزز الاستعداد الأكاديمي للطلبة ويحقق مخرجات تعليمية تتوافق مع أهداف التطوير الشامل للتعليم في المملكة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
