" مركز البنك العربي الوطني للاتصال " بجمعية "كفيف"


– الاحتفال بتخريج وتوظيف 55 متدرباً من ذوي الإعاقة البصرية
احتفل البنك العربي الوطني والجمعية الوطنية للمكفوفين بالرياض "أعمى" تخريج مجموعة من الشباب السعودي من ذوي الإعاقة البصرية الملتحقين ببرنامج التدريب والتأهيل لمركز الاتصال الأول من نوعه لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والذي رعى البنك إنشائه وتجهيزه بمقر الجمعية ضمن مبادرته المجتمعية. "لإضاءة غدهم" وبهدف تمكين المستفيدين مهنياً واقتصادياً واجتماعياً، أسفر البرنامج التدريبي في عامه الأول عن تأهيل 55 شاباً وشابة في مجال خدمات مراكز الاتصال. "مركز الاتصال"
رئيس دائرة الإعلام والمسؤولية الاجتماعية في البنك العربي الوطني السيد سعد الحريقي والأمين العام للجمعية "أعمى" وقام الأستاذ عبد الرحمن الباهلي بتسليم الخريجين شهاداتهم خلال الحفل الذي أقيم بمقر جمعية المكفوفين بالرياض يوم الإثنين الماضي، بحضور ممثلي الجهات والشركات الداعمة لتوظيف خريجي المركز.
وتم خلال حفل التخرج توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع الجهات الوطنية الداعمة لتوفير 7 فرص عمل فورية لخريجي المركز، فيما يجري العمل خلال الفترة المقبلة على توفير فرص عمل مماثلة لبقية الخريجين خلال الفترة المقبلة.
ويقدم مركز الاتصال الذي تم تطويره وتجهيزه بما يتوافق مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة برامج تدريبية بصرية للمنتسبين في خدمات الدعم الفني والفني وخدمة العملاء وإدارة العلاقات ومراقبة المخاطر، بالإضافة إلى خدمات المبيعات الهاتفية وخدمات التسويق والاتصالات الرقمية ومراقبة الجودة، مما يؤهل الخريجين للالتحاق بالعديد من الوظائف ذات الصلة.
وأعرب سعد الحريقي خلال حفل التخرج عن سعادته واعتزاز البنك بمخرجات المركز خلال عامه الأول والتي فاقت التوقعات، مؤكدا أن حصول عدد من الخريجين على وظائف فورية يعكس فعالية المبادرة ونجاح أهدافها في توفير البيئة التدريبية. وتحفيز التأهيل الذي يساهم في تمكين المستفيدين وتعزيز استقلالهم المالي ودمجهم في المجتمع وتحسين نوعية حياتهم.
وأضاف أن اعتماد البنك العربي الوطني على البنك العربي الوطني لإنشاء وتطوير هذا المركز الرائد يأتي ضمن أولويات برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك القائمة على مفاهيم التمكين المجتمعي، وبما يتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030.
من جانبه جدد أمين عام جمعية المكفوفين شكره وتقديره للبنك العربي الوطني على مبادرته. "لإضاءة غدهم"واعتبر أن المبادرة تمثل نموذجاً مجتمعياً وتنموياً متميزاً يعترف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتمكينهم اجتماعياً واقتصادياً، وتعزيز الثقة بقدراتهم.
وأكد الباهلي أن جودة البيئة التدريبية بالمركز ساهمت في تطوير مهارات الأعضاء، بما يلبي تطلعات واحتياجات الجهات الوطنية المتعاونة، مشيراً إلى أن حصول عدد من أعضاء البرنامج على وظائف فورية سيمهد الطريق لتوفير المزيد من فرص العمل في المرحلة المقبلة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

