مال و أعمال

لا توجد وصفة جاهزة للتحول إلى الطاقة الخضراء يجب على الجميع الانصياع لها

قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة: التحول إلى الطاقة الخضراء ليس إيديولوجية محددة، ولا توجد وصفة جاهزة يجب على الجميع الالتزام بها.
وأضاف سموه خلال جلسة حوارية حول الدور الاقتصادي للطاقة الخضراء، ضمن فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالرياض، أن الأمر مختلف ويذكرني بمسألة معتقدات الناس، وهذا ينطبق على قطاع الطاقة.

وعي بيئي

وأشار سموه إلى أن الوعي البيئي واجب إنساني على الجميع سواء الذين بدأوا الانفتاح عليه أو الذين يزعمون اعتناقه مستقبلاً لضمان عدم إزعاج أو الإساءة إلى تطلعات الأجيال القادمة. .
ودعا سموه إلى ضرورة الوعي، خاصة أن التحديات في مجال الطاقة هائلة ومتعددة، مشيرا إلى أن من بين التحديات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات وكمية الطاقة التي ستحتاجها.

التحول إلى الطاقة الكهربائية

وأوضح وزير الطاقة أنه فيما يتعلق بالتحول إلى الطاقة الكهربائية فإن الأمر يتطلب المزيد من الطاقة لتوليدها، وعندما نفكر اليوم وفي المستقبل فإن العالم سيحتاج إلى كل جزيء من الطاقة وأن تكون جميع الجزيئات نظيفة وصديقة للبيئة، وهو ما يحتاجه العالم.
انطلقت اليوم فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية” والذي تستضيفه مدينة الرياض خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل.
ويعد الاجتماع الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور ومشاركة رؤساء الدول وصناع السياسات من مختلف دول العالم.
ويستضيف اللقاء الخاص، الذي يأتي امتداداً للتعاون بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي، أكثر من 1000 مشارك بينهم رؤساء دول وكبار المسؤولين وخبراء دوليين وقادة رأي ومفكرين من القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية. والمؤسسات الأكاديمية.
ويناقش الاجتماع مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية، بهدف إيجاد حلول مشتركة ومواجهة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية. ويعد الاجتماع فرصة فريدة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لخلق تأثيرات عالمية إيجابية للجميع.
وسيشهد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي العديد من الحوارات وجلسات النقاش التي تهدف إلى تعزيز جهود التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار حلول مستدامة.
وتدور جلسات الاجتماع الخاص حول عدد من المواضيع المهمة، من بينها: التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، من أجل مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، بالإضافة إلى تعزيز شراكات جديدة.
وتستضيف المملكة العربية السعودية على هامش المنتدى سلسلة من المعارض والفعاليات الجانبية المصاحبة لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في عدد من المواضيع المهمة، بما في ذلك الاستدامة والابتكار والثقافة.
وستسلط هذه الفعاليات والمعارض المصاحبة الضوء على التحول التاريخي غير المسبوق الذي تشهده المملكة والنمو الاقتصادي الكبير في ظل رؤية السعودية 2030 ومشاريعها الطموحة التي تهدف إلى تحقيق التحول الاقتصادي الشامل وتعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟