سقطوا من جراء القصف الإسرائيلي على لبنان.. نقل جثامين 6 عمال إلى سوريا

نقلت الهيئة الصحية الاسلامية في لبنان جثامين العمال السوريين الستة الذين قضوا نتيجة القصف الاسرائيلي على منطقة النبطية جنوب لبنان، بعد ظهر الأحد، إلى بلادهم.

كما نقل الجثث من ثلاجة مستشفى الشيخ راغب حرب في منطقة تولكفور في النبطية، بعد اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة.

وأضافت أن “الهيئة” سلمت الجثث إلى منظمة “الهلال الأحمر السوري” عند معبر المصنع الحدودي، لنقلها إلى الداخل السوري.

كما وردت أسماء العمال الستة وهم: مهند علي الحجي، نزيه جهاد عفا الرفاعي، محمد فوزي عبد الحسيب العدل، جهاد موسى الحسن، محمد حميدي الموسى، وعبد الله حسين الموسى، ومعظمهم من محافظتي حلب ودمشق.

كيف وقع الحادث؟

حوالي الساعة 1:45 من فجر اليوم السبت، نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مصنعاً للحجارة على أطراف بلدة وادي الكفور الشمالية في النبطية.

وأسفرت الغارة عن مقتل حارس المصنع السوري وعائلته بالكامل، الذين كانوا يقيمون في غرفة بالقرب من المصنع، بالإضافة إلى عمال سوريين آخرين، كما أسفرت عن إصابة خمسة عمال.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتل “عشرة سوريين بينهم امرأة وطفليها”، وإصابة خمسة أشخاص “بينهم ثلاثة سوريين، اثنان منهم حالتهما خطيرة”، ويخضعون للعلاج.

الموت يلاحق السوريين

يعيش في لبنان نحو مليون ونصف المليون لاجئ سوري مسجلين رسمياً بحسب إحصاءات لبنانية وأممية، ومنذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل سقط العديد من الضحايا السوريين.

قبل أيام، أصيب 11 لاجئاً سورياً، بينهم 6 أطفال، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة معروب في جنوب لبنان. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قُتل خمسة لاجئين سوريين، أم وأربعة من أطفالها، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة شمع في جنوب لبنان. كما قُتل شاب سوري وأصيب آخر في غارة لطائرة إسرائيلية بدون طيار على طريق كفررمان – طبلين في قضاء النبطية في جنوب لبنان.