منوعات

لا يمكن فرض حظر عام على استقبال السوريين والأفغان

 

ملخص:

  • تصاعد الجدل السياسي في ألمانيا بشأن تشديد قواعد الترحيل بعد الهجوم المأساوي في زولينغن.
  • يعارض وزير العدل ماركو بوشمان مقترحًا بحظر استقبال المهاجرين من دول معينة مثل سوريا وأفغانستان.
  • فريدريش ميرز يدعو إلى حظر دخول السوريين والأفغان بعد ارتباط المهاجم بتنظيم داعش
  • ويؤيد بوشمان ترحيل الأشخاص إلى سوريا وأفغانستان ويشدد على ضرورة تكثيف عمليات الترحيل.
  • وشهدت التجمعات في زولينغن لإحياء ذكرى الضحايا بعض الهتافات العنصرية والتحية النازية.

تشهد ألمانيا تصعيدا في النقاش السياسي بشأن تشديد قواعد الترحيل في أعقاب الهجوم المأساوي في مدينة زولينغن الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

أعلن وزير العدل الألماني ماركو بوشمان رفضه لمقترح الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على استقبال المهاجرين من دول محددة مثل سوريا وأفغانستان.

وأوضح بوشمان، عضو الحزب الديمقراطي الحر، في مقابلة مع برنامج ARD-Morgenmagazin، أن “فرض حظر شامل على استقبال الأشخاص من بعض دول الاتحاد الأوروبي أو ألمانيا يخلق مشكلة قانونية”.

وأشار بوشمان إلى ضرورة مناقشة قضايا مثل عدد المهاجرين وتوزيعهم في أوروبا وحماية الحدود الخارجية، لكنه أكد أنه من غير الممكن ببساطة منع الجميع من القدوم إلى ألمانيا.

“هناك مناطق آمنة في سوريا”

ودعا فريدريش ميرز، رئيس كتلة الاتحاد، إلى حظر استقبال السوريين والأفغان في أعقاب الهجوم الذي وقع في زولينغن، حيث يعتقد أن الجاني، وهو مواطن سوري، عضو في تنظيم الدولة الإسلامية.

وكان من المفترض أن يغادر ميرتس إلى بلغاريا في عام 2023، لكن هذا لم يحدث. ومن المتوقع أن يجتمع المستشار الألماني أولاف شولتز (SPD) وميرتس يوم الثلاثاء لمناقشة سياسة الهجرة.

وفي حين أكد بوشمان دعمه لترحيل الأشخاص إلى سوريا وأفغانستان، مشيرا إلى أن هناك مناطق في سوريا قد تكون آمنة للعودة إليها، دعا أيضا إلى ضرورة إيجاد حل مماثل لأفغانستان.

وشدد بوشمان على ضرورة تكثيف عمليات ترحيل المهاجرين الذين يتعين عليهم مغادرة البلاد، مشيرا إلى أن الفشل في ترحيل المشتبه به في زولينغن ليس حالة معزولة، بل إن آلاف الحالات تتكرر كل عام بسبب عدم القدرة على العثور على هؤلاء الأشخاص.

وفي سياق متصل، أقيمت عدة تجمعات في مدينة زولينغن، الاثنين، لإحياء ذكرى الضحايا، وشهدت بعض هذه الفعاليات هتافات عنصرية وأداء التحية النازية من قبل بعض الأفراد، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل واتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى