إدخال خدمة الطب الدقيق في عيادات طب الأسرة لتحسين التشخيص والعلاج في مستشفى الملك فيصل

قدم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خدمة الطب الدقيق في عيادات طب الأسرة، بهدف تعزيز الطب الوقائي وتوفير الرعاية الصحية الشخصية. تعتمد هذه الخدمة على تحليل الشفرة الوراثية ونمط الحياة لكل مريض، مما يتيح تقديم خطط علاجية دقيقة تساهم في تحسين النتائج الصحية على مستوى الفرد والأسرة. وتمثل هذه المبادرة نقلة نوعية تضمن الوصول إلى أحدث الاختبارات الجينية لجميع المرضى دون الحاجة لزيارة متكررة للعيادات المتخصصة.

التحليل الجيني لخطط العلاج الشخصية

تساهم هذه الخدمة في تحويل رعاية المرضى وأسرهم من الأساليب العامة في التشخيص والعلاج إلى حلول دقيقة، تعتمد على تحليل الشفرة الوراثية وربط نتائجها بنمط الحياة والسجل الطبي والنتائج الوراثية العائلية. ويتيح هذا النهج وضع خطط وقائية وعلاجية مصممة خصيصا لتلبية احتياجات كل مريض، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأمراض بدلا من قصر العلاج على الحالات المعقدة كما هو الحال في العيادات المتخصصة.

تطبيقات الطب الدقيق

وفي إطار هذه المبادرة نظم المستشفى عدة لقاءات علمية هدفت إلى توعية الطاقم الطبي بأهمية الطب الدقيق وتطبيقاته في الرعاية الصحية الأولية. وقد تم التركيز على دمج التقنيات الجينية في الممارسة الطبية اليومية لتحسين دقة التشخيص وتخصيص العلاجات لاحتياجات المرضى الفردية.

مستشفى الملك فيصل التخصصي

يُشار إلى أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تم تصنيفه كأول مستشفى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2024، وذلك بحسب تقرير “Brand Finance”. تقرير، كما تم إدراجه ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2020. 2025 من قبل مجلة نيوزويك.