"الشهابي" يشيد بكلمة الرئيس السيسي باحتفالية عيد الشرطة الـ73

وجه ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الكلمة التي ألقاها اليوم في الاحتفال بعيد الشرطة الـ73، مشيرا إلى أنها كانت كلمة قصيرة ولكنها كانت بليغة وعميقة.
وأشاد الرئيس خلاله ببطولة رجال الشرطة وأسرهم ضد الإرهاب، وحمل عدة رسائل في الداخل والخارج، أكد لشعبنا البطل أن معركة أهل الأشرار ضد الوطن لم… تنتهي، بل ما زالت قائمة، و وتزايد الشائعات والأكاذيب يؤكد أن الحقد والكراهية لعملية البناء والتنمية والإنجازات كبيرة، مشيراً إلى أن الرئيس أكد أن “السعر باهظ من أجل الحفاظ على أمن واستقرار 106 ملايين مصري”. وكان الضيوف 120 مليونا مطالبين المصريين بالحفاظ على بلدنا. للمصريين: “اطمنوا.. لن يستطيع أحد أن يؤذينا، وأن الدولة بكل مؤسساتها تقف إلى جانب أسر الشهداء، وتعتبر أبناء الشرطة شهداء وأسرهم” جزء من عائلته.”
وأكد رئيس حزب الجيل أن خطاب الرئيس السيسي حمل أيضا رسائل مهمة جدا تطمئن الشعب وفي نفس الوقت تخيف الأعداء، وأن “لا أحد يستطيع أن يهدد مصر وأن أي محاولات لبث الفتنة أو الإشاعات سوف تفشل”. ” بالفشل.”
موضحا أن مصر لا تتآمر على أحد، كاشفا أن الهدف من الإعداد والاصطفاف هو طمأنة المصريين، مؤكدا أن الرئيس قال إن الجيش والشرطة المصريين للمصريين.
وأضاف الشهابي أن الرئيس أكد للشعب في رسالة واضحة أن الدولة تسير على الطريق الصحيح رغم التحديات، وأن إصرارنا مستمر في التغلب على التحديات وتوفير الحياة الكريمة.
كما أشاد رئيس حزب الجيل بكلمة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ووصفها بالهامة، والتي أكد فيها استعدادات الشرطة وجاهزيتها، لافتاً إلى أن احتفال وزارة الداخلية هذا العام بعيد العيد الوطني. كانت الذكرى الـ73 لعيد الشرطة، التي تصادف 25 يناير من كل عام، مختلفة، فهي شاهدة وخلدت بطولة رجال الشرطة والجيش والمتمردين عبر التاريخ. كما أحيت ذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، كما خلدت بطولة الجيش والشرطة. والفدائيون في معركة السويس عام 1973م، حيث منعوا الجيش الإسرائيلي من دخول مدينة الباسل.
وأكد الشهابي أن يوم “25 يناير” سيظل شاهدا على بسالة رجال الشرطة المصرية في رفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم وضعف أسلحتهم. وسقط العديد من الشهداء وأصيب المئات، مؤكدا أن “معركة الإسماعيلية” ضربت مثالا رائعا لتضامن الشعب مع الشرطة، عندما انتفض أهل الإسماعيلية بالتعاون مع رجال الداخلية وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية لهدف واحد وهو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر