مصر

حزب المصريين: توجيهات الرئيس بتوسيع دائرة الحوار الوطني جاءت في توقيت بالغ الحساسية

المستشار حسين أبو أوتا ، رئيس حزب المصريين & RDQUO ، وهو عضو في المكتب التنفيذي للأحزاب المصرية ، المدير التنفيذي للأطراف المصرية ، لتوجيه الرئيس السيسي لتوسيع دائرة الحوار الوطني لتشمل العديد من القضايا والملفات ، مع التأكيد على أن هذا التوجيه يعكس حرص القيادة السياسية على توسيع دائرة مشاركة المجتمع في وضع خطة للتعامل مع جميع التحديات التي تواجه الدولة المصرية. لا سيما في ضوء التحديات العظيمة والمنطقة المليئة بالصراعات والأزمات والحروب على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية من مصر تتطلب جهود التعبئة ، وتوحيد الوضع والحفاظ على التوافق الوطني من أجل الخروج من هذه الأزم التحديات بأمان وتستقر ، موضحا أن الحوار الوطني قد نجح في بناء إجماع وطني لتعزيز المناطق المشتركة بين الجميع ، والتي نجحت في تحقيق جزء كبير منه خلال المرحلة الأولى من الحوار ، حيث استفاد من المساحات المشتركة إلى الوصول إلى أفضل وصياغة المخرجات التي من شأنها أن تسهم في تحسين الظروف على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ؛ الذي انعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين. وتحتاج إلى كل رأي ورؤية سيساهمون في عبور الأزمات والمشاكل التي تواجهها ، مع الإشارة إلى أن المناقشات في المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستكون أكثر عمقًا وتخصصًا ، حيث سيتم التعامل مع الملف الاقتصادي كملف متكامل وكتلة واحدة من أجل الوصول إلى مخرجات أكثر واقعية ومرنة ويمكن تنفيذها ، مؤكدة أن المواطن المصري يحتاج .

& nbsp ؛

دعمه المستمر وغير المحدود للحوار الوطني ، وتركيزه المستمر على أهمية الحوار والحاجة إلى إكماله بشكل أكثر فعالية وعملية ، وحرصه على المشاركة في الحوار الوطني في مناقشة جميع القضايا الحيوية في البلاد ، للوصول إلى توصيات عملية ومحددة لمواجهةهم ، وكذلك إكمال بناء الجمهورية الجديدة التي يشارك فيها جميع سكان البلاد في البناء الذين يمكنهم جميعًا استيعابهم ، موضحًا أن الحوار الوطني خلق مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري والجهود الموحدة على هدف واحد ، وهو مصلحة الدولة المصرية وصياغة أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة.

& nbsp ؛

وأكد أن دعم الرئيس سيسي للحوار الوطني كان له تأثير مهم للغاية على الحفاظ على الموقف الذي أنشأه الحوار ؛ وأشار إلى أن استئناف الحوار الوطني في هذا الوقت يحمل رسالة واضحة مفادها أن الدولة المصرية خطيرة في إشراك مختلف الطيف في عملية صنع القرار ، من أجل ضمان تمثيل عادل لمصالح المواطنين وتعزيز ثقتهم في مؤسسات الدولة ، مع التأكيد على اعتقاد القيادة السياسية لأهمية الحوار كأداة فعالة لمعالجة القضايا الحساسة ، أصبح الحوار الوطني وسيلة لإيجاد حلول محلية مستدامة لاحتياجات وآمال المواطن المصري. لمناقشة الملفات الشائكة ، وخاصة الإصلاح الاقتصادي ، وساهم في صياغة السياسات التي توازن بين متطلبات التنمية وحماية المجموعات الأكثر تأثيراً ، بالإضافة إلى تعزيز دور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لضمان مشاركة أوسع في العملية الديمقراطية ، وكذلك مناقشة القضايا الاجتماعية مثل التعليم والصحة من خلال إنشاء نقاش مثمر يساهم في تعزيز التنمية المستدامة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى