نهيان بن مبارك يفتتح ملتقى «الشوّاف الأول لتحري الأهلة»

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، نائب رئيس الدولة ، نائب رئيس الوزراء ورئيس مكتب الرئاسة ، الشيخ نهيان بن مبارك آل ناهان ، وزير التسامح والتعايش ، عمل “أول آر آل -منتدى شواف للتحقيق في AHLI ، الذي ينظمه مجلس الشريعة الإماراتية ، أمس بحضور مجموعة من المتخصصين والخبراء في المجالات القانونية والفلكية والقانونية.
يسلط المنتدى الضوء على التراث الإماراتي من خلال ثروته في مجال هيمنة منازل القمر ، واستطلاعات العائلة ، والاحتفال بتأكيدها ، بطريقة تثري معرفة الأجيال الناشئة ، وربطها بـ قيم أسلافها الأصيلة.
تم إطلاق جلسات المنتدى مع خطاب افتتاح الذي ألقاه الشيخ نهيان بن مبارك آل ناهيان ، وأكد خلاله أن مجلس الإمارات للشرايين في هذا المؤتمر يعكس دوره الفوري في إصدار الفاتواس السار ، بناءً على مبادئ الشريعة الحقيقية ، و في ما يأخذ في الاعتبار متغيرات الزمان والمكان ، ويعزز انتشار السلوك الإسلامي الصحيح.
وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة ، قد يحميه الله دائمًا ، يحرص دائمًا على الالتزام بالتعاليم المتسامحة للإسلام وتوحيد قيمه العليا ، وكذلك يؤكد أهمية المبادرات المستهدفة التي تحقيق أغراض الغراء الشريعة ، وتعزيز الهياكل الأخلاقية والسلوكية في المجتمع.
وأضاف أن صاحب السمو يشدد على ضرورة التآزر والتحايل على ما يساهم في تحقيق الخير والاستقرار لجميع الإنسانية ، وأوضح أن مجلس الفتاة القانوني الإماراتي يتبنى مقاربة منضبطة في التفاهم الديني ، بناءً على العلم والخبرة والخبرة ، ورفعها إن قيمة الحوار ، والمناقشة ، وتوحيد الأخلاق النبيلة ، وأشادت بالدور الذي يلعب المجلس ، برئاسة الباحث عبد الله بن آل ثيخ الماهفوز بن باي ، في تعزيز الفكر المستنير ، والبقاء بعيدا عن أي ارتباك في المفاهيم أو الممارسات.
وأكد أن الإسلام يدعو إلى مجتمع موحد يسود في المصالحة والتضامن ، والذي يتقاطع مع تطور العلوم الإنسانية والمعرفة التي تساهم في تحقيق هذه الأهداف ، وشدد على أهمية الاستفادة من هذه العلوم في صياغة الفطريات والضرب ، في أ ، في أ الطريقة التي تعزز قدرة المجتمعات الإسلامية على التعامل بكفاءة مع التحديات المعاصرة ، ورئيس مجلس الشريعة الإماراتية الشريعة ، الباحث عبد الله بن آل آهفوز بن ، في خطابه الرئيسي ، شدد على أن المنتدى يهدف إلى التبادل تجارب بشأن التحقيق في الأسرة وتعزيز التنسيق بين السلطات ذات الصلة في البلاد ، بناءً على شروط مجلس الإمارات الشريعة الفاوية ، المحددة في القانون رقم (3) لعام 2024 ، والتي تحددت المسؤولية من المجلس في التحقيق في الأسرة في الولاية ، بما في ذلك رؤية هلال شهور رمضان وشوال وديهي الحجة ، بالتنسيق مع السلطات المختصة ، وأشار إلى أن هذا الاجتماع مستوحى من الرؤية الحضارية لـ إن الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة ، قد يحميه الله ، هي تلك الرؤية التي تحفز الابتكار والإبداع ، ويدعم جهود التنمية في مختلف المجالات.
وأضاف أن الغرض من هذا المنتدى هو تطوير آليات عملية تساهم في تحسين دقة التحقيق في الأسرة ، من خلال توحيد الجهود بين السلطات المعنية ، مما يعزز جودة القرارات الصادرة ، وأكد أيضًا على أهمية التعليم جمعية الإماراتية حول أهمية التحقيق القانوني ودور مجلس الفتوا في هذا المجال ، مؤكدًا على ضرورة الوصول إلى نهج متوازن يجمع بين ثوابت الرؤية القانونية والتطورات العلمية ، من أجل تحقيق المصالح العامة وتعزيز المنهجية من التجديد والترشيد.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر