“بريكس” تحذر من انتشار الإرهاب من سوريا وتدين مقتل مدنيين في الساحل

حذّر وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” من خطر انتشار الإرهاب من سوريا إلى الدول المجاورة، وأدانوا مقتل مدنيين في الساحل السوري، مؤكدين التزامهم بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، وتأييد عملية سياسية سلمية وشاملة فيها.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأدان الوزراء عمليات القتل الجماعي للمدنيين في محافظتي اللاذقية وطرطوس السوريتين، خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة في 6 آذار الماضي، محذرة من أن “وجود الجماعات الإرهابية في سوريا يهدد الدول المجاورة”.

وقال البيان إن “الوزراء أدانوا أعمال العنف واسعة النطاق التي ارتكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس السوريتين منذ السادس من آذار، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي للمدنيين بين أفراد الطائفة العلوية”.

وأضاف البيان أن الوزراء “أدانوا استمرار الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها الجماعات التابعة لتنظيم داعش، وتنظيم القاعدة في سوريا، والتهديد الذي يشكله وجود مقاتلين إرهابيين أجانب على الأراضي السورية، فضلاً عن خطر انتشار الإرهاب من سوريا إلى الدول المجاورة”.

وشدد وزراء خارجية “بريكس” على أن الحكومة السورية “يجب أن تواجه بحزم جميع أشكال الإرهاب والتطرف”، مؤكدين “التزامهم بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، وتأييد عملية سياسية سلمية وشاملة بقيادة سورية وبرعاية من الأمم المتحدة لضمان أمن المدنيين دون استثناء”.

وعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة “بريكس”، اجتماعاً لمدة يومين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، تحضيراً لقمة رؤساء الدول، المقرر عقدها في يومي 6 و7 تموز المقبل.

ومجموعة “بريكس” هو اختصار للدول الخمس المؤسسة للتحالف، وهو تكتل ذو توجه اقتصادي، تأسس عام 2006، وضم حينها الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليه مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات، مطلع العام 2024.