قيادي بالجبهة الوطنية: زيارة الرئيس لليونان ترسّخ شراكة استراتيجية وتفتح آفاقًا اقتصادية واعدة

وقال مصطفى جافار سلمان ، وهو عضو في مكتب النقابات المهنية للجبهة الوطنية ، إن زيارة الرئيس عبد الفاتح إل ، لليونان تمثل تحولًا نوعيًا في العلاقات المصرية ، ويعكس حذر القيادة السياسية للشراكات الإقليمية الموحدة ، وخاصةً في التغيرات التي تم تسهيلها في الجدار الشرقي.
وقال سلمان ، في بيان اليوم ، أن هذه الزيارة جاءت لتأكيد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ، حيث عكست الزيارة إجماع الرؤى المتعلقة بالقضايا الإقليمية التي تهم القضية المشتركة مثل القضية الفلسطينية ، وليبيا وسوريا ، وضمان الحاجة إلى التوقف بين التصوير والتحقيق بين الإقامة بين الإقامة بينهما ، وينتقلان إلى المصالح الشائعة بين الإقامة المصالح بين الإجازة في الوقت الذي يتم فيه تحديد المصالح بين العادة ، حيث تتمثل في الوقت الذي يتم فيه تنظيم الإقامة في مجال الرماية. الطاقة ، وخاصة العلاقة الكهربائية والاستثمار والاستثمار البحري للنقل ، والتي من شأنها أن تعزز التعاون الاقتصادي وتخلق فرصًا جديدة للنمو والتنمية.
وأشار إلى أن تعزيز شراكة الطاقة ، خاصة مع الاتجاه نحو تصدير الكهرباء من مصر إلى أوروبا عبر اليونان ، يضع مصر على خريطة الطاقة العالمية كمركز إقليمي لتداول الطاقة ، ويعزز وضعها الاستراتيجي والاقتصادي.
أكد سلمان أيضًا أن النتائج الاقتصادية للزيارة ستكون ملموسة ، خاصة فيما يتعلق بزيادة حجم الصرف التجاري ، وجذب المزيد من الاستثمارات اليونانية والأوروبية إلى السوق المصرية ، والتي تنعكس مباشرة في توفير فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة.
أكد سلمان أن هذه الزيارة هي نموذج ناجح للدبلوماسية الرئاسية التي تسعى إلى تحقيق مصالح مصر وتعزيز أمنها القومي ، مشيرة إلى أن تعزيز العلاقات الدولية هو عمود أساسي في بناء الجمهورية الجديدة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر