مصر

اللواء حاتم باشات: الرئيس السيسي وجه رسالة صريحة بأن لا سلام في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية

وقال اللواء هاتم باشات ، وهو عضو في أمانة الدفاع والأمن القومي للحزب الوطني ، إن خطاب الرئيس عبد الفاتح إل ، خلال القمة العربية في بغداد يحمل رسائل حاسمة ومواقعية ، وتتويجًا عن الدعوة الصريحة لإعادة صياغة العلم والبقع الدولية نحو الصياد في الشرق الأوسط. الدولة الرائدة التي ترى أن الحل السياسي العادل هو المدخل الوحيد للاستقرار.

وقال باشات في بيان اليوم إن تأكيد الرئيس سيسي خلال خطابه أنه حتى لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقيات التطبيع مع جميع الدول العربية ، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط سيبقى بعيدة عن أن يكون من المؤكد أن السلام قد يكون من الأمور المتنوعة من أجل الالتزام بمواقفه. جوهر القضية.

وأكد أن الرئيس سيسي أعرب عن موقفه الثابت من خلال رفض النزوح القسري ، والحاجة إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي وإعادة بناء قطاع غزة ، مؤكداً أن هذا الموقف يعكس تناسق السياسة المصرية مع الشريعة الدولية ، وبشكلات العربات الوحيدة ، واضطراب العربات الوحيدة ، والوحيدة التي تنفصل عن العربات. التدخلات الأجنبية وإعادة بناء الدولة الوطنية.

وأشار اللواء باشات إلى أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي لإعادة بناء غزة ليست مجرد مبادرة إنسانية ، بل هي تجسيد لرؤية تنمية مصرية متكاملة والتي تعتبر أن السلام يعتمد فقط على العدالة فقط ، وأن التنمية هي التي تنطوي على الجدار الأول في التحول إلى الجدار. برنامج العمل المشترك الذي يعيد الحقوق ويؤسس مستقبل السلام على أساس العدالة للعدالة والكرامة.

أكد باشات أن خطاب الرئيس سيسي لم يتم توجيهه إلى المجتمع الدولي فحسب ، بل إنه أيضًا دعوة للقادة العرب لإعادة ترتيب الأولويات في ضوء التحديات المتصاعدة التي تواجه المنطقة وأن مفتاح حل كل هذه الأزمات يبدأ في الالتزام بمفهوم الدولة الوطنية القوية والعادلة ، كما هو الرئيسي في مواجهة المعرفة والتقسيم.

أكد اللواء باشات على أن وحدة الرتب العرب أصبحت ضرورة مشؤومة وليست مجرد خيار سياسي ، مؤكدًا أن التضامن العربي هو الطريقة الوحيدة للحفاظ على المصالح المشتركة ، وتعزيز الأمن القومي ، وتحقيق التوازن في مواجهة التحالفات الإقليمية والدولية المتشابكة وغياب التنسيق العربي يعطون طريقة لتبادل خارجي وعمق القوية.

وأشار إلى أن استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام سيادة الدول ، ورفض التدخل الخارجي ، ودعم المؤسسات الوطنية ، والتشجيع على التنمية الشاملة ، مع التأكيد على أن غياب حل عادل للمسألة الفلسطينية قد ساهم في تغذية بيئة عدم الاستقرار ، وأشار إلى أن استمرار الأكرام في بعض البلدان العربية ، مثلما كان هناك ما يعكسه. المستوطنات على أساس الحوار والعدالة.

أكد باشات أن الرئيس سيسي قدم خريطة طريق واقعية للتعامل مع أزمات المنطقة ، استنادًا إلى إعادة النظر في مفهوم التضامن العربي ، واستعادة المبادرة ، وتوفير نموذج في البناء الوطني الذي يعزز الأمن الإقليمي ويؤسس سلامًا مستدامًا وعادلًا في الشرق الأوسط.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى