الجيش السوري يستعيد نقاطاً تسللت إليها “قسد”

كتبت/ مي عبد المجيد
استعادت قوات من الجيش السوري، مساء الأحد، نقاطاً تسللت إليها “قوات سوريا الديمقراطية” في محيط سد تشرين بريف حلب، بعد اشتباكات بين الطرفين.
وقال مصدر عسكري في الفرقة (72) في الجيش السوري لـ تلفزيون سوريا، إن “قسد” هاجمت قوات تابعة للفرقة على محور السد قرب تلة “سيرياتيل” خلال محاولتها التسلل إلى الموقع.
وأضاف المصدر بأن المجموعات المتسللة سيطرت على نقطتين عسكريتين قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادتهما.
وتحدث المصدر عن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري من جهة، ومجموعات تتبع لـ”قسد” من جهة أخرى.
ودفعت الفرقة (27) العاملة في المنطقة، بتعزيزات عسكرية إلى محيط السد، على وقع محاولة “قسد” التسلل إلى نقاط جديدة.
وتداول ناشطون مقاطع مصوّرة، تظهر رتلاً عسكرياً يضم آليات وعناصر من الفرقة، تتجه إلى محاور الاشتباكات في محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي.
وتعد محاولات التسلل خرقاً للاتفاق الموقع بين الحكومة السورية و”قسد”، والذي يقضي بوقف العمليات العسكرية في محيط السد وتسليمه إلى إدارة مدنية من الحكومة.
“إنهاء التعبئة”
وفي الخامس من أيار الجاري، أعلنت ما تُعرف بـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، في بيان، عن إنهاء حالة “التعبئة” في السد، مؤكدة على “استمرار اليقظة والنضال في وجه أي خطر جديد”.
وجاء الإعلان، خلال زيارة وفد من “الإدارة الذاتية” وآخر شعبي إلى سد تشرين، ضمن ما أعلنوا فيه إنهاء لـ”الاحتجاجات الشعبية في السد”.
وذكرت مصادر لتلفزيون سوريا حينها، أن بيان الإدارة الذاتية يمهد لتسليم إدارة السد إلى الحكومة السورية، إلا أن من تاريخه لم يحدث أي تعديل على خارطة السيطرة والإدارة في السد.
اتفاق مع “قسد” في سد تشرين
وتوصل اتفاق بين “قسد” والحكومة السورية، إلى تسلم الأخيرة إدارة السد، بعد مفاوضات برعاية قوات “التحالف الدولي”.
وأكد مصدر خاص لتلفزيون سوريا، منتصف نيسان الماضي، أن اجتماعاً ثلاثياً عُقد يوم السبت الفائت في موقع السد، وضم ممثلين عن الحكومة السورية وقسد والتحالف الدولي، جرى خلاله بحث تثبيت الاتفاق السابق بين الجانبين، والذي ينص على نقل إدارة السد بالكامل إلى الحكومة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر