مصر

الصحافة البحرينية تحت جناح القائد.. توثيق الواقع ورؤية المستقبل

كتبت/ مي عبد المجيد 

 

لا توجد مناسبة صحفية باستثناء وجود جلالة الملك حمد بن عيسى الخاليفا ، ملك البلاد ، البلاد ، الله ، يحميه الله ويحفظه ، حيث يؤكد موقفا حازما فخره العميق بدور مطبعة البحريني ومسؤوليتها الوطنية.

اليوم ، بمناسبة رابطة الصحفيين البحرينيين الذين يحتفلون باليوبيل الفضي ، يتضح هذا الموقف في جلالة الملكة التي تستقبل الصحفيين في قصر Safariya ، في مشهد يعكس وضع الصحافة البحرينية في ضميره ، وتجاوزه في مجال التمييز وتمييزه وتمييزه.

ولعل ما يميز هذا الاجتماع التاريخي في قصر Safariya هو صاحب الجلالة التي تؤكد اعتزازها الشديد بشباب البحريني وعطاءهم المتميز في مختلف المجالات ، بما في ذلك الصحافة ووسائل الإعلام ، التي تجسد قيادة البحرين في مجالات الثقافة والحضارة والعلوم.

لم يكن هذا الاجتماع مجرد احتفال خلال السنوات العشرين منذ تأسيس الجمعية ، بل محطة تؤكد أن الصحافة ليست مجرد مهنة ، ولكنها شريك رئيسي في بناء الوعي الجماعي ، ونقل الرواية الوطنية ، والحفاظ على ذاكرة البحريني.

كلمات جلالة الملك ، عندما قال: “الوثائق هي التي تحافظ على الذاكرة للأجيال القادمة ، وتستند إنجازاتنا ، وتخلد حضارة البحرين”. إنه يعكس رؤية استراتيجية ترى أن وسائل الإعلام أداة للحفاظ على تاريخ المملكة ، والتأكيد على أهمية دورها في تسليط الضوء على مكاسب الأمة وموقعها المرموق.

في ضوء العهد المزدهر لجلالته ، الذي يشهد تحولات نوعية في مختلف القطاعات ، تعزز مسيرة مطبعة البحريني من خلال رؤية ملهمة لزواجه الملكي الأمير سلمان بن حمد الخاليفا ، ولي العهد ، والرئيس ، الذي أكد في رعايته لوزير الوزراء للوزراء للمعاداة الوطنية ، وهو شريك أصيل في البناء ، و مستويات التنمية المختلفة ، بطريقة تترجم الرؤى والتطلعات معظم الملك.

تؤكد رؤية صاحب السمو أن الأقلام الوطنية والكلمة المسؤولة تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتوصيل الرسائل البناءة التي تخدم أهدافًا وطنية رئيسية ، وجعل منصة للمراقبة البناءة والتحليل العميق.

فازت صحيفة “واتان” بجائزة أفضل موقع إلكتروني أو حساب إلكتروني للمؤسسات الصحفية لتأكيد أن مطبعة البحريني قادرة على تحويل التحولات الرقمية إلى فرص ، ومواكبة التنمية التكنولوجية برؤية استراتيجية واضحة. يعكس هذا الإنجاز وعيًا متقدمًا بإدارة الصحف حول أهمية وسائل الإعلام البحرينية في قلب المشهد الإقليمي والدولي ، وهو ناقل للصوت المتحضر للمملكة ، ومواكبة متطلبات العصر.

في عصر تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، لم يعد من الممكن التحدث عن الصحافة الوطنية دون الحديث عن الصحافة الرقمية المتقدمة التي تحافظ على التحولات ، وتحافظ على الهوية والمبادئ ، وتعكس الصورة المشرقة للبحرين. هنا ، فإن رؤية صاحب السمو ذا ولي العهد ، ورئيس الوزراء ، الذي يؤكد على تطوير وسائل الإعلام الوطنية أكثر رشيقة وابتكار ، وأكثر قدرة على استخدام أدوات العصر الحديث لمواجهة التحديات ، مع تمكين كوادر وسائل الإعلام الوطنية ، وتحسين مهاراتهم المهنية ، وتوسيع وجودهم الإقليمي والدولي.

اليوم ، مع احتفالات الصحفيين بالتواصل مع اليوبيل الفضي ، وفوز “الوطن” بهذه الجائزة المرموقة ، تصبح الرسالة واضحة: يجب أن تتجاوز مطبعة البحريني دورها التقليدي حتى تكون أكثر نفوذاً ، وقدرة على التحليل العميق ، والابتكار المستمر ، واعتماد أدوات رقمية بذكاء ومسؤولية.

لا ينتظر المستقبل في الآونة الأخيرة ، بل إنه مبني على أكتاف أولئك الذين يدركون أن وسائل الإعلام ليست مجرد وثائق للحاضر ، بل صناعة لرؤية الغد.

بحضور الزعيم ، ومع أبناء البحرين المخلصين ، سنواصل كتابة التاريخ ، والحفاظ على ذكرى البلاد ، وبناء وسائل الإعلام الحديثة المتجددة ، وتعكس تطلعات المملكة ، وتجسيد رؤيتها المتحضرة المتقدمة.

عبد الله إيلهام

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى