أخبار العالم

الإغاثة الطبية في غزة : الاحتلال يتعمد اتباع سياسة التقطير في ادخال الوقود

أكد الدكتور باسام زقات ، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة ، على أن القطاع الصحي ليس فقط الانهيار في غزة ، ولكن القطاع بأكمله على شفا الانهيار في ضوء استمرار للمواد الطبية والأدوية والوقود.

 

قال الدكتور زاكوت في تدخل إلى قناة أخبار القاهرة "تتبع الاحتلال سياسة التقطير في دخول الوقود لتشغيل المستشفيات والقطاعات الصحية ، والتي تعاني من الصفر الكهربائي ، لذلك لا يمكن أن يستمر أي شيء في هذا القطاع دون الاعتماد على الوقود الذي يتم إدخاله من خلال المؤسسات الدولية ، وخاصة منظمة الصحة العالمية ، ويحتاج إلى التنسيق مع السلطات الإسرائيلية".

 

وأضاف أن إسرائيل قد بدأت من فترة الحصار وأن استئناف العدوان على قطاع غزة رفض جميع طلبات الدخول إلى الوقود في غزة والوجود في داخليًا من مخزون من الوقود الذي يقترب من الانتهاء ، ويظل جزءًا منه مهدئًا في الجاز ، ولا يزال يتم توجيهه إلى التمسك بالصحة ، ولا يُسمح له بالتعلق ، ويتم توجيهه إلى التمسك بالتعجيج ، ولا يُسمح له بالتعلق. كما العناية المركزة ودور الحضانة الأطفال ووحدات غسيل الكلى.

 

وأوضح أن الوقود ليس هو المشكلة الوحيدة التي تواجه القطاع الصحي في غزة. هناك أيضًا مشكلة في نقص الكوادر الطبية والاستهداف المتكرر للموظفين الصحيين ، حيث استشهد 3 أطباء في الأسبوع الماضي ، وكذلك النقص الكبير في الأدوية والإمدادات الطبية والقدرات التشخيصية في القطاع الصحي.

 

وأشار إلى أننا نعمل على نشر النقاط الطبية في أماكن مختلفة لتوفير العلاج والتعامل مع عدد كبير من المرضى الذين يعانون من أمراض منتظمة ، لكن المستشفيات توفر خدمات إنقاذ الحياة والتعامل مع إصابات كبيرة ، لذلك من الضروري دخول الوقود حتى يتم تشغيل المستشفيات لتوفير الخدمات الصحية للأمراض المصابة والأطفال والأطفال.

 

ذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال هي سياسة التقطير عن عمد للسماح بدخول كميات الوقود ، والتي لا توفر وقتًا إضافيًا لعمل المستشفيات ، مع الإشارة إلى أن الضغط المتزايد الناتج عن الإصابات الحرجة يزيد من الحاجة إلى ضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية في إدارة الإدارات الحيوية.

بينما أكدت الأونروا أنه يجب السماح للوقود بدخول غزة على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة للحفاظ على الحياة -المؤكد أن الوقود هو شريان الحياة في غزة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى