المواي تاي في الإمارات.. نقلة نوعية وريادة عربية وآسيوية

المواي تاي في الإمارات.. نقلة نوعية وريادة عربية وآسيوية
أبوظبي في 24 أغسطس/وام/على مدار 8 سنوات، حققت رياضة المواي تاي والكيك بوكسينج نجاحات مميزة، وإنجازات كبيرة، ونقلة نوعية، بدور محوري لاتحاد الإمارات للعبة عربياً وآسيوياً والذي كان له أثر ملموس وبارز في تطور اللعبة، واكتشاف أجيال من الأبطال، نجحوا بحصد ألقاب عربية وقارية ودولية.
وحرص اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج منذ تأسيسه في عام 2017، على تبني الخطط والبرامج الاستراتيجية لتطوير اللعبة، والارتقاء بالقدرات التنافسية لممارسيها، ونشرها على نطاق واسع، داخل الدولة وخارجها.
ويعد قرار إدراج رياضة المواي تاي ضمن دورة الألعاب الآسيوية للشباب والمقررة بالبحرين في أكتوبر المقبل، أكبر دليل على جهود الإمارات التطويرية ودعم انتشارها، وتزايد الاهتمام بها، والشغف بالمشاركة في فعالياتها المختلفة.
ويبلغ عدد ممارسي المواي تاي في الإمارات المسجلين في سجلات الاتحاد أكثر من 4 آلاف لاعب ولاعبة بمختلف الفئات العمرية، بينما تنتشر أكثر من 69 أكاديمية وأندية معتمدة رسميا من الاتحاد على مستوى الدولة، في كل أبوظبي ودبي، والشارقة، ورأس الخيمة، وعجمان.
ويحرص الاتحاد على تنظيم العديد من البطولات لفئات المحترفين والهواة، على مستوى الدولة، بنجاح كبير، أبرزها بطولة الإمارات المفتوحة، والبطولات السنية للناشئين والكبار، بالإضافة إلى بطولات أخرى يصل عددها إلى 15، لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، كما تقام 18 بطولة عربية وإقليمية وعالمية على مستوى الاحتراف، وأكثر من 47 بطولة لفئة الهواة.
وقدم الاتحاد أبرز الأبطال على مستوى اللعبة، حصدوا العديد من الميداليات في البطولات العالمية والعربية والآسيوية، منهم عزيز الحمادي، وجاسر أحمد ، وراكان أبو يوسف، وزيد طارق، والياس حبيب، ومحمد مرضي، وإبراهيم بلال، ومحمد تويزي، ورافي رمزي، وعماد يوسف، ومحمد كريم، ومحمد جفله، وأيوب البرنوصي ، وزينب بوحمادة، وسلامة الجنيبي، وميريام حسن.
وسجل اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج نجاحات مميزة عبر إدخال رياضة المواي تاي في الأندية الرياضية والأكاديميات الخاصة، وإطلاق برامج لاكتشاف المواهب للفئات السنية المختلفة، وتأسيس المنتخب الوطني، وتمكينه من القدرات العالية، ليصبح من أبرز المنتخبات على مستوى القارة، وتنفيذ برامج تعليمية ودورات متقدمة لتأهيل المدربين والحكام.
ويحظى أبناء الإمارات بمكانة كبيرة في الاتحادات العربية والقارية والدولية، حيث يتولى سعادة عبدالله سعيد النيادي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، رئاسة الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، وطارق محمد المهيري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، منصب الأمين العام للاتحاد العربي للمواي تاي، ومدير الإدارة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي ، وعلي خوري عضو مجلس الإدارة، منصب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد العربي إلى جانب فرح سالم، عضو مجلس إدارة الاتحاد، بتولي منصب نائبة رئيس الاتحاد العربي للكيك بوكسينج عن العنصر النسوي.
وتعزز استضافة أبوظبي لبطولة العالم للمواي تاي لفئة الشباب في الفترة من 10 إلى 20 سبتمبر المقبل في “سبيس 42 أرينا” بشاطئ الراحة، لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ثقة المجتمع الدولي في جهود دولة الإمارات العالمية لتطوير اللعبة، ووجود المرافق المتطورة، والبنية التحتية العصرية لاستضافة الفعاليات الرياضية.
كما حققت دولة الإمارات نجاحاً لافتاً في استضافة العديد من البطولات خلال السنوات الماضية، من أبرزها بطولة آسيا للرجال 2019، وبطولة العالم للرجال 2022، والبطولة العربية 2023.
وأكد سعادة عبدالله سعيد النيادي رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، الدور الحيوي والمحوري للاتحاد في ترسيخ دعائم هذه الرياضة، بما يسهم في بناء مجتمع يتمتع بمستوى معرفي وثقافي مميز، وتقديم أبطال لرفع علم دولة الإمارات في المنصات الخارجية.
وأشار النيادي إلى الجهود الكبيرة في توسيع قاعدة رياضة المواي تاي والكيك بوكسينج في الدولة، وإنشاء فرق يمكنها التنافس في مسابقات عالمية للمحترفين أو الهواة، تنفيذا لرؤية القيادة الرشيدة للارتقاء بالرياضة الإماراتية إلى مستوى الإنجازات، وترسيخ مكانة دولة الإمارات في التنافسية العالمية في المجالات الرياضية كافة.
وقال طارق محمد المهيري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، الأمين العام للاتحاد العربي للمواي تاي، إن اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج برئاسة سعادة عبدالله سعيد النيادي، يحرص على أفضل الممارسات التطويرية، للارتقاء باللعبة، ودعم الأندية، وتوفير بيئة مثالية لاكتشاف المواهب.
ونوه بجهود الاتحاد في الشراكة مع المؤسسات الدولية والقارية، وتنظيم البطولات المحلية والدولية، وتطوير الكوادر الفنية والإدارية، والعمل على مواكبة الطفرة العالمية التي تشهدها اللعبة.
وأوضح علي خوري، عضو مجلس الإدارة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج، أن هناك استراتيجيات كبيرة للتطور ضمن جهود الاتحاد، لتوسيع قاعدة الممارسين عبر المدارس والأكاديميات، وتأهيل الكوادر الفنية من المدربين والحكام والإداريين وفق معايير دولية مشيرا إلى جهود الاتحاد في رفع مستوى الاحترافية للمنتخب الوطني، بإقامة معسكرات محلية وخارجية، واستضافة بطولات عالمية وقارية للهواة والمحترفين بشكل دوري لترسيخ مكانة الإمارات، مركزا عالميا للمواي تاي، بالإضافة إلى التركيز على الفئات السنية الصغيرة لبناء أجيال من الأبطال.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam