تقارير

التوظيف الصوري جريمة تمس المال العام

أكدت محاكم دبي أن العمالة الفوتوغرافية هي واحدة من أبرز الانتهاكات الخطيرة المرتبطة ببرنامج “NAFS” ، لأنه لا يمكن اعتباره مجرد انتهاك إداري ، بل يرتفع إلى مستوى الجريمة التي تؤثر على الأموال العامة ، ويعامل بشكل قضائي على أنه شكل من أشكال التجارة ، أو التأكيد على أن القانون يواجه هذه الظاهرة مع الحافلات المحافظة على التكامل.

يأتي ذلك في إطار الجهود الوطنية لتعزيز إعادة التوطين وتمكين كفاءات الإماراتية في القطاع الخاص من خلال برنامج “NAFS” ، والذي يوفر حزمة تحفيزية سخية للشركات الملتزمة بتوظيف المواطنين وتوسيع مشاركتها في سوق العمل.

أصدر مرسوم القانون الفيدرالي رقم (9) لعام 2024 بشأن علاقات العمل ، بالإضافة إلى قرار مجلس الوزراء رقم (43) لعام 2025 ، مجموعة من الانتهاكات الإدارية والعقوبات المتعلقة ببرنامج “NAFS” ، بطريقة تضمن تحقيق أهداف إعادة التوطين بشكل عادل وفعال.

في مقالته الثانية ، حدد القرار عددًا من الانتهاكات الخطيرة ، وأبرزها هو العمالة الرسمية ، وعدم الالتزام بمعدلات التسوية المحددة ، أو تزوير البيانات أو الوثائق المقدمة ، والفشل في دفع الرواتب أو الفوائد المتفق عليها للمواطنين العاملين في إطار البرنامج.

أما بالنسبة للعقوبات المفروضة على الانتهاكات ، فإنها تشمل إيقاف الدعم المالي الذي يقدمه البرنامج ، واسترداد المبالغ المتوقعة بطريقة متأصلة ، وفرض غرامات مالية ، وإلغاء أو تعليق الترخيص في حالة انتهاكات متكررة ، بالإضافة إلى الإشارة إلى المقاضاة العامة عندما يتم تثبيت التزوير أو الاحتيال ، بطريقة تعرض المخالفة على الحمل القانونية والمجتمع.

أكد قاضٍ في محكمة العمل في محاكم دبي ، حمدة العلي ، أن “التوظيف الرسمي هو أحد أبرز التحديات القانونية والإدارية التي تهدد سلامة سوق العمل ، ويشكل إساءة معاملة واضحة للموارد الحكومية وثقة المانحين”.

وأوضحت أن «العقوبات القانونية لهذه الانتهاكات قد تشمل الغرامات المالية الكبيرة أو السجن ، أو كليهما ، بالإضافة إلى العقوبات الإدارية مثل حرمان مرفق الفوائد الحكومية أو تعليق ترخيصها» ، مؤكدة أن “الصفقات القضائية الإماراتية تتعامل مع هذه القضايا بشكل صارم وشفافي ، وترتبط بتسريع التدابير القانونية للحماية الاقتصادية والاجتماعية.”

وأضافت أن “مكافحة هذه الظواهر تتطلب التعاون والوعي من شرائح مختلفة من المجتمع ، وخاصة القطاع الخاص ، وفي ضوء ذلك ، تواصل السلطات المختصة جهودها لتعزيز ثقافة الالتزام بقانون من خلال مبادرات الوعي الوطنية ، مثل مبادرة” الفئة القانونية “، والتي تهدف إلى تذكير أصحاب العمل والمواطنين الذين يتجهون إلى برامج الدعم الحكومي في البناء على البناء على المبادرة المتقدمة والمهارة المتقات المساءلة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى