عظام المرأة في خطر.. تعرفي على الأسباب والعلاج

عظام المرأة في خطر.. تعرفي على الأسباب والعلاج
زيزي عبد الغفار
أحد أبرز الأسباب هو انخفاض هرمون هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث ، حيث يلعب هذا الهرمون دورًا مهمًا في الحفاظ على كثافة العظام. وعندما يتناقص مستواه بشكل كبير ، تبدأ العظام في فقدان الكالسيوم بشكل أسرع ، مما يزيد من خطر الهشاشة.
أيضا ، يساهم نقص الكالسيوم وفيتامين (د) في النظام الغذائي ، أو نقص أشعة الشمس ، في إضعاف العظام. بالإضافة إلى ذلك ، فإن عدم وجود النشاط البدني ، واستخدام نمط الحياة غير النشط ، يزيد من خطر الإصابة ، خاصة إذا كانت المرأة لا تمارس تمارين تقوية العظام مثل المشي أو رفع الأوزان الخفيفة.
هناك أيضا عوامل وراثية. قد يزيد وجود تاريخ عائلي من هشاشة العظام من إمكانية الإصابة ، وكذلك بعض العادات الضارة مثل التدخين أو الشرب المفرط في القهوة والمشروبات الغازية.
من حيث العلاج ، لا يزال الوقاية هو أفضل طريقة. يبدأ الوقاية من سن مبكرة بنظام غذائي غني بالكالسيوم (مثل الحليب والجبن والخضروات الورقية) ، والحصول على ما يكفي من فيتامين (د) ، سواء من التعرض للشمس أو المكملات الغذائية. يوصى أيضًا بممارسة الرياضة بانتظام ، وخاصة التمارين التي تحمل عظام.
في حالة حدوث هشاشة العظام ، يمكن للطبيب وصف الأدوية التي تساعد على تقوية العظام وتقليل خطر الكسور ، وكذلك مكملات الكالسيوم وفيتامين (د). المتابعة الطبية المستمرة ، خاصة بعد سن الخمسين ، ضرورية لتجنب المضاعفات.
في النهاية ، لا يزال مرض هشاشة العظام مرضًا صامتًا في بدايته ، لكن تأثيره كبير إذا تم إهماله. لذلك ، من المهم أن تكون المرأة على دراية بأسباب هذا المرض ، وتحرص على منعه من تاريخ مبكر ، للحفاظ على صحة عظامها وحركتها ونشاطها طوال الحياة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : lebanon24