على لحن النَّدابات.. أغنية شعبية في وداع جمال عبدالناصر من 55 سنة

على لحن البكاء للنساء المصريات ، تجمعت فرقة الشباب ، تلك المجموعة التي هاجرت من بورت إلى القاهرة بعد نكسة عام 1967 ، وقادت "أغنية وداع" الرئيس جمل عبد الناصر من مبنى الاتحاد الاشتراكي في قسم قصر النيل ، وتحديداً تحت قاعدة تمثال سليمان باشا في القاهرة وساحة سليمان باشا ، بجد من الشوارع التي تم وصفها من النيل ، وقصر أكخانا وشارع سوليمان ، حيث تتدفق الجماهير إلى حقول الحبر والتحرير ، هذا المشهد ، فإن هذا المشهد. "محمد الشافي" في كتابه "شياطين المدافع .. سمسم سلاح المقاومة الشعبية".
التقطت الجماهير أغنية "وداع ، جمال" سرعان ما ظلوا يرددون وينتشرون مثل حريق الهشيم ، حتى تم تسجيله على الأقراص المدمجة بصوت القاهرة ، الذي كتبه الدكتور عبد الرحمن أرنوس ، وقاموا بتوثيق صحف وطنية رئيسية في يوم جنازة جنازة عبد الناصر في عام 1970.
تقول الأغنية:
وداع ، جمال ، حبيبي ، الملايين .. وداع
ثورتك صراع ، عشت على مر السنين … وداع
أنت تعيش في قلوبنا ، جمال الملايين .. وداع
أنت ثورة.
أنت بلدنا ونحن نتوق لنا ، وداعا
أنت أنهار مياه صافٍ تسقي كل العطش .. وداع
أنت مصباح
أنت ردة ذكية في قلوب الفلاحين … وداع
لقد اجتمعت مع تصميمك لأرواح الغضب .. وداع
يا حبيبي من الإنسانية لجميع المحتاجين .. وداع
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر