رئيس المجلس الأوروبي: دعم أوكرانيا دفاع عن السلام ومستقبل النظام الدولي

وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا: " ما يحدث في أوكرانيا لا يهم ذلك بمفرده ، بل يتعلق بمستقبل النظام الدولي وقيم ميثاق الأمم المتحدة ، ودعم أوكرانيا ليس دعم الحرب ، بل هو الدفاع عن حقها في حقها في السلام الدائم".
وأضاف كوستا في كلمته أمام مجموعة السياسة الأوروبية في كوبنهاغن ، الخميس: " ما يحدث في أوكرانيا يرتبط بجميع بلدان السيادة ووحدة أراضيهم واحترام الحدود المعترف بها دوليا ، ونحن نحذر من أن أي انتصار روسي سيجعل من المستحيل ضمان قوة القانون الدولي قبل منطق السلطة والحرب ، ونحن جميعًا يجب أن نملأ بشكل سياسي ، ودبلومًا ، ودبلومًا ، وذات دبلومها اقتصاديًا ،".
وأشار إلى أن الأمن والمرونة قاموا بتصدير جدول أعمال القمة في كوبنهاغن ، حيث كانا يحملون ويلتين لهذين الملفين ، مشددين على الحاجة إلى بناء دفاع جماعي يحمي الأوروبيين ، ويضع حداً للحرب في أوكرانيا ، ويوقف التهديد الروسي إلى القارة ، بحيث يمكن أن يكون التركيز على مشكلات التنمية.
وأوضح أن مفهوم الأمن يتضمن أيضًا البعد الاقتصادي من خلال حماية سلاسل التوريد وضمان الوصول إلى المواد الخام الحرجة ، بالإضافة إلى معالجة قضايا الهجرة ، التي أصبحت محورًا أساسيًا للمناقشة في المجتمعات الأوروبية.
تطرقت كوستا إلى نجاحات اجتماعات المجموعة في جلساتها السابقة ، مثل الإطلاق "تحالف F-16" لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية ، والتعاون في الأمن السيبراني ، ودعم مولدوفا ، قال: " أطلقت فرنسا مبادرة جديدة لتشكيل تحالف ضد المخدرات ، وهذه قضية أساسية للصحة العامة ولأمن القارة".
في هذا السياق ، هنأ كوستا رئيس مولدوفا مايا ساندو علي "النصر الساحق" ما تحققت من قبل القوى الديمقراطية الموالية لأوروبا في الانتخابات الأخيرة ، مؤكدة أن هذه النتيجة تعكس إرادة الشعب المولودوفيا في تحديد مصيرهم الأوروبي ، ويشكل انتصارًا للديمقراطية في مواجهة التدخل الخارجي.
امتدح اتفاق السلام الذي توصل إليه رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا ، واصفا ذلك بأنه "لحظة مهمة لإثبات أن السلام ممكن ، وأنه من واجبنا العمل من أجله".
وخلص كوستا إلى خطابه من خلال التأكيد على أن المجموعة السياسية الأوروبية لا تسعى إلى أن تكون بديلاً عن الناتو أو الاتحاد الأوروبي أو مجلس أوروبا ، بل هي منصة سياسية لتسليط الضوء على الإرادة المشتركة ، وشددت على أنها هي "في عالم يشهده يحاول زعزعة استقرار النظام الدولي من خلال الحرب أو تقويض التجارة العالمية أو التخلي عن التزامات المناخ ، تثبت أوروبا قدرتها على العمل معًا من أجل السلام والتنمية والازدهار".
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر