صور| رغم اتساع التظاهرات.. رئيس مدغشقر يعلن أنه في "مكان آمن" ويرفض التنحي

وفي كلمة بثت على الهواء مباشرة على فيسبوك، ولم يكشف فيها عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ من العمر 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال".
وأكد ذلك "والسبيل الوحيد لحل هذه المشاكل هو احترام الدستور"ورفض التنحي استجابة لدعوة أطلقتها الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي في الجزيرة الفقيرة الواقعة في المحيط الهندي.
بحسب إذاعة فرنسا الدولية "RFE"راجولينا صعد يوم الأحد "طائرة عسكرية فرنسية إلى جزيرة ريونيون، قبل أن يغادرها إلى وجهة أخرى مع عائلته".
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على سؤال بهذا الخصوص "أنا لا أؤكد أي شيء اليوم"التعبير "قلق كبير" فيما يتعلق بمدغشقر.
وأضاف الرئيس الفرنسي "وأود أن أعرب هنا عن قلقنا البالغ وعن صداقة فرنسا تجاه الشعب الملغاشي. أعتقد أنه من المهم للغاية الحفاظ على النظام الدستوري والاستمرارية المؤسسية في مدغشقر، لأن الأمر يتعلق باستقرار البلاد ومصالح شعبها."
وتابع ماكرون "ونحن ننظر إلى شباب هذه البلدان بإعجاب ومودة كبيرين. هؤلاء هم الشباب الذين عبروا عن آرائهم، وهم سياسيون، ويريدون العيش بشكل أفضل. ولا ينبغي ببساطة أن يتم استغلالهم من قبل الفصائل العسكرية أو التدخلات الأجنبية"
واتهم راجولينا، الذي فاز بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات في عام 2023 في انتخابات قاطعتها المعارضة، بالتهمة "مجموعة من العسكريين والسياسيين" بالسعي لقتله.
وتأجلت كلمة راجولينا أكثر من مرة يوم الاثنين بسبب الدخول "مجموعة من الجنود المسلحين" مقر التلفزيون الحكومي الذي لم يبث الخطاب في النهاية.
وقال راجولينا في كلمته "كان علي أن أجد مكانًا آمنًا لحماية حياتي اليوم. في كل ما يحدث، لم أتوقف أبدًا عن البحث عن حلول".
وأشار إلى أنه ليس كذلك "ضغينة" للمتورطين في "محاولة اغتياله"وشدد على أنه منفتح على ذلك "الحوار للخروج من هذا الوضع"
وأشار راجولينا إلى ندرة التمويل الدولي التي تهدد البلاد إذا انزلقت إلى اضطرابات سياسية، وهو ما حدث بعد انقلاب 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.
ويعيش ما لا يقل عن 80 بالمئة من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة على أقل من 15 ألف أرياري في اليوم (2.80 يورو). أي تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر