كانت تقف عند باب أبنائها بسكين.. أسرارا مظلمة عن بريتني سبيرز

في خطوة أحدثت صدمة واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية، كشف كيفن فيدرلاين، الزوج السابق لنجمة البوب ​​العالمية بريتني سبيرز ووالد طفليها، عن تفاصيل مزعجة تتعلق بحياتها الشخصية وسلوكها غير المستقر، في مذكراته المرتقبة بعنوان “ظننت أنك عرفت”، بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز.

وأشار فيدرلاين (47 عاما) إلى أنه شعر في السنوات الأخيرة بقلق متزايد بشأن حالة بريتني النفسية، لدرجة أنه يخشى أن تصل إلى “مرحلة لا عودة منها”. وكشف أن ابنيهما، شون بريستون (20 عاماً) وجايدن جيمس (19 عاماً)، عاشا لحظات خوف حقيقي عندما استيقظا ليلاً ليجدا والدتهما واقفة أمام باب غرفتهما وهي تحمل سكيناً.

وكتب فيدرلاين في مذكراته: “لقد أصبح من المستحيل التظاهر بأن كل شيء على ما يرام”. “لقد حان الوقت لدق ناقوس الخطر.”

وأوضح أنه لم يتحدث مع بريتني منذ سنوات، رغم أنهما يتقاسمان الحضانة القانونية لطفليهما، مشيراً إلى أن الشابين يعيشان معه بشكل أساسي منذ فترة طويلة.

وألمح إلى أن حركة #FreeBritney التي انطلقت للدفاع عن استقلالها بعد سنوات من الوصاية التي فرضها عليها والدها، تحولت مع مرور الوقت إلى عامل ضغط سلبي زاد من اضطرابها. وقال: “لقد بدأت الحراك بنوايا حسنة، لكنه لم يعد يخدم مصالحها أو مصالح أبنائها”.

وتوقف فيدرلاين عند أبرز المحطات في حياة بريتني المثيرة للجدل، ومن بينها خضوعها عام 2008 لمراقبة نفسية قسرية لمدة 72 ساعة بعد رفضها تسليم الأطفال، وهي ليلة وصفها بأنها “من أصعب ليالي حياته”.

من جانبها، كانت سبيرز قد ناقشت تلك المرحلة في مذكراتها التي صدرت عام 2023 بعنوان “المرأة بداخلي”، حيث تحدثت عن مشاعر اليأس والخسارة التي كانت تشعر بها خلال تلك الفترة، مؤكدة أنها كانت تخشى فقدان أطفالها أكثر من أي شيء آخر.

وتأتي تصريحات فيدرلاين وسط جدل متجدد على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر بريتني مقاطع فيديو لها وهي ترقص عارية في منزلها، ما زاد التكهنات حول حالتها النفسية.