فن ومشاهير

المطربة ياسمينا العبد: صوت المستقبل يصدح في افتتاح المتحف المصري الكبير

المطربة ياسمينا العبد: صوت المستقبل يصدح في افتتاح المتحف المصري الكبير     
زيزي عبد الغفار   

في ليلة استثنائية من الأمجاد المصرية، وقفت الفنانة الشابة ياسمينة العبد على مسرح التاريخ لتغني أمام عظمة الحضارة، ضمن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الحدث الثقافي والفني العالمي الذي جمع بين الأصالة والإبهار في مشهد يخلد لحظة من أنقى لحظات الفخر الوطني.

تألقت الفنانة ياسمينة العبد بصوتها العذب الذي حمل حنان الشباب وقوة الحلم. وقدمت فقرات غنائية تتوافق مع روح المتحف وتوهجه الثقافي. وكانت أغانيها بمثابة رسالة حب لمصر، تتغنى بأمجادها وتجسد في الوقت نفسه صورة جيل جديد يحمل الفن في روحه والإبداع في ضميره.

 

كما كان أداء ياسمينة مشحوناً بالمشاعر الصادقة التي تدفقت بسلاسة بين اللحن والكلمات، مذكّرة الجمهور بأن الفن المصري لا يزال ينتج أصواتاً قادرة على التحدي والتجديد، وأن الأجيال الجديدة قادرة على حمل الراية في محافل الوطن الكبرى.

 

وحظيت مشاركتها في الحفل بإعجاب كبير من الحضور، نظرا لحضورها المتميز وصوتها الصادق الذي عبر عن روح مصر الحديثة التي تمزج عطر الماضي بنور الحاضر.

 

وكانت لحظة وقوفها أمام المتحف الذي يضم كنوز الحضارة المصرية، بمثابة حوار بين التاريخ والشباب، بين الحجر والنغم، بين النبل والطموح.

 

يُشار إلى أن مشاركة الفنانة ياسمينة العبد في افتتاح المتحف المصري الكبير لم تكن مجرد فقرة غنائية، بل رمزًا لامتداد النغمة المصرية من الماضي إلى المستقبل، ودليل على أن صوت مصر، في كل الأوقات، لا يزال حيًا ويحكي قصة أمة تعرف كيف تصنع وتبهر العالم.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى