مال و أعمال

عاجل: صحيفة كندية تبرز التحول الاقتصادي بالسعودية: الجميع يعودون إلى الرياض


نشر الكاتب جون بلاسارد مقالا في إحدى الصحف "الشؤون" الكندي، تحت "يعود الجميع إلى الرياض"نص المقال

والصورة ملفتة للنظر: تحت شمس الرياض الحارقة، تعكس الأبراج الزجاجية وجهاً آخر للشرق الأوسط – وجه المملكة التي أصبحت لا غنى عنها في عالم التمويل العالمي.

وبينما يتردد الغرب، تجتذب المملكة العربية السعودية" وهي تعمل على تحويل اقتصادها بسرعة مذهلة. وهذه المرة ليست أموال النفط هي التي تهيمن على المشهد، بل طموح استراتيجي واضح: أن نصبح مركز الثقل الجديد للأسواق العالمية؟.

الحقائق

وقد بدأ سيتي جروب هذه المرحلة. وافتتح البنك الأمريكي الرائد مؤخراً مقره الإقليمي في الرياض، في لفتة رمزية بالغة الأهمية لوول ستريت.

وفي غضون أشهر قليلة، حصل جي بي مورغان على ترخيصه للعمل، وأعلن باركليز عودته بعد غياب دام أحد عشر عاماً، وزاد بنك جولدمان ساكس من أنشطته في إدارة الثروات، مستهدفاً أغنى الناس في الخليج.

تشير كل هذه المؤشرات إلى نتيجة واضحة: المملكة العربية السعودية تجتذب عمالقة المال العالميين مرة أخرى.

حتى القادة الأميركيين، الذين هم في المدينة لحضور" ويشهد على ذلك مستقبل الاستثمار، الذي يعتبره مجتمع الأعمال حدثا لا غنى عنه.

هذه الحركة الجماهيرية ليست محض صدفة، بل تعكس تحولا جذريا في مركز الثقل المالي نحو الشرق الأوسط، حيث الطموح السعودي لا يعرف حدودا.

وبينما تعيد العقوبات الغربية رسم خريطة الطاقة العالمية، تغتنم الرياض الفرصة لتصبح مركزا رئيسيا لرأس المال والابتكار والقوة الاقتصادية.

ما هي المملكة؟

خطأ؟

خطأ؟ تحويل السعودية إلى مجرد دولة منتجة للنفط. منذ إطلاق رؤية 2030، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شهد الاقتصاد السعودي تحولاً سريعاً.

وتسعى المملكة إلى إعادة تشكيل نفسها: بحيث تصبح أقل اعتماداً على النفط، وأكثر تركيزاً على الخدمات المالية والتكنولوجيا والسياحة والبنية التحتية.

وتسعى الرياض إلى تعزيز مكانتها كمركز مالي إقليمي قادر على منافسة دبي وسنغافورة ولندن.

ويتجلى التغيير في الإصلاحات الجذرية، وزيادة الانفتاح على المستثمرين الأجانب، وانتشار… المناطق الحرة.

تتحول العاصمة السعودية إلى مختبر اقتصادي تُختبر فيه أشكال جديدة من الحوكمة والشراكات بين القطاعين العام والخاص.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى