جامعة الإمارات تناقش سبل تعزيز دورها الريادي في التعليم والبحث العلمي

جامعة الإمارات تناقش سبل تعزيز دورها الريادي في التعليم والبحث العلمي
العين في 14 نوفمبر/ وام / عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة “خلوة القيادات الأكاديمية” بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة، إلى جانب القيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء الهيئة التدريسية.
وتم مناقشة سبل تعزيز الأداء المؤسسي والأكاديمي، وتسريع التقدّم في مجالات التعليم والبحث والابتكار، في ظل التحولات العالمية المتسارعة في التكنولوجيا واقتصاد المعرفة.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد معالي زكي أنور نسيبة، أن خلوة القيادات الأكاديمية تمثل فرصة لتبادل الرؤى والأفكار حول تعزيز دور الجامعة في صناعة واستشراف سبل التطوير المستقبلي بما يعزز مكانتها كمؤسسة رائدة في التميز الأكاديمي والبحث العلمي في الدولة والمنطقة.
وأضاف أن جامعة الإمارات مؤسسة وطنية رائدة، فهي رافد للتميز الأكاديمي والبحث العلمي، وقوة دافعة لإعداد أجيال قادرة على الإسهام في بناء مجتمع آمن ومستدام واقتصاد قائم على المعرفة والإبداع.
وأشار معاليه إلى أن الجامعة، خلال مسيرتها الممتدة لخمسة عقود، أصبحت جامعة بحثية رائدة ذات تأثير إقليمي ودولي متزايد، حيث تقدم اليوم 53 برنامجاً للبكالوريوس و71 برنامجاً للدراسات العليا، جميعها معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فيما تجاوزت نسبة البرامج الأكاديمية المؤهلة الحاصلة على اعتماد دولي 90%، ومن المتوقع بلوغ نسبة 100% بحلول عام 2026.
وأكد أهمية تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز ارتباطها بالأولويات الوطنية في مجالات المياه والطاقة المتجددة والعلوم الصحية والتحول الرقمي، مشيراً إلى أن الباحثين في الجامعة نشروا في عام 2024 أكثر من 3000 بحث علمي مفهرس في قاعدة “سكوبس”، نُشر أكثر من 70% منها في مجلات مصنفة ضمن الفئة الأولى (Q1)، وهذا إنجاز يعكس تميّز الجامعة عالمياً.
وقال معالي زكي نسيبة أن هذه النتائج ثمرة شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية وصناعية وأكاديمية داخل الدولة وخارجها، بما يمكن من تحويل نتائج البحث إلى تطبيقات عملية وفرص للابتكارات.
وأكد أن الكادر الأكاديمي والإداري والطلابي هو أساس قوة الجامعة وتميّزها، مبيناً أن هذا اللقاء يجسد روح العمل الجماعي والرؤية المشتركة نحو مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة.
وتطرق اللقاء إلى عدد من المواضيع مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم، وتعزيز سمعة الجامعة ودعم المواهب والمشاركة المجتمعية، والبحث والابتكار من أجل التأثير الوطني وتحقيق الريادة العالمية، وتنمية مهارات الطلبة ورفع جاهزيتهم لسوق العمل وريادة الأعمال.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam


