فن ومشاهير

“ذات.. والرداء الأحمر” تتوَّج بـ4 جوائز في مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي

“ذات.. والرداء الأحمر” تتوَّج بـ4 جوائز في مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي     
زيزي عبد الغفار   

شهد مسرح نهاد صليحة بالقاهرة اختتام فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي، برئاسة الدكتورة داليا همام، وإخراج الفنان إيهاب فهمي، حيث تألقت مسرحية “ذات… والرداء الأحمر” بفوزها بمجموعة من أبرز جوائز المهرجان، وتصدرت منصات التكريم بعد أن أثبتت حضورا فنيا فريدا ولافتا.

 

وحصلت المسرحية على جائزة أفضل أداء مسرحي، بالإضافة إلى جائزة أفضل سيناريو للكاتب والشاعر وليد كمال. وحصلت المخرجة نادية الشويخ على المركز الثاني لأفضل إخراج، فيما حصلت الفنانة الشابة ريم طارق على المركز الثاني لأفضل تمثيل عن أدائها المميز في دور البطولة.

 

المسرحية من إنتاج قطاع المسرح – صيف 2024 بوزارة الثقافة، لفرقة مسرح الدمى بالقاهرة بقيادة الدكتور أسامة محمد علي، في أول عمل له بعد توليه إدارة المسرح.

 

وواصلت العروض تقدمها الملحوظ من خلال مشاركتها ضمن خطة قطاع المسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، في مهرجان نيابوليس الدولي السابع والثلاثين لمسرح الطفل بتونس، حيث نافست النسخة الروسية من القصة الأصلية “ذات الرداء الأحمر”، ونالت إعجاب الجمهور من الأطفال والكبار.

 

كما قدمت أداء ناجحا في مهرجان ليالي العلمين، وافتتحت فعاليات مهرجان القاهرة لمسرح العرائس في دورته الأولى الشهر الماضي.

 

وتأتي المسرحية نصًا وأشعارًا لوليد كمال، وإخراج نادية الشويخ، ويلعب فيها أصوات كبار النجوم منهم: إسعاد يونس، هالة فاخر، مايان السيد، سامي مغاوري، عمرو رمزي، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، داليا طارق، فيما تؤدي الدور مباشرة على المسرح الفنانة الشابة ريم طارق. الموسيقى والألحان والتوزيع للموسيقار هاني شنودة، فيما شارك في إعداد العرض فريق كبير من الفنانين. الصناع: أزياء هدى السجيني، ديكور شادي قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، عروض مصطفى حجاج، ميكساج وموسيقى شريف الوسيمي، وتحريك الدمى لنخبة من أمهر لاعبي الدمى في مصر.

 

وتعيد المسرحية عرض القصة الشهيرة “ذات الرداء الأحمر” بروح معاصرة، حيث تتناول علاقة الأطفال بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وضغوط البحث عن الشهرة والثروة السريعة، وتكشف عن المخاطر التي قد يتعرض لها الشباب نتيجة انجذابهم إلى العالم الرقمي دون وعي.

 

وبينما كان الذئب في الحكاية التقليدية رمزاً لخطر وشيك، تظهر في النسخة الجديدة ثلاث شخصيات شريرة يلتقون بالبطلة عبر الإنترنت، في معالجة تأخذ في الاعتبار فارق الزمن وتطور التحديات.

 

كما تقدم المسرحية رؤية تجمع الأجيال الثلاثة: الجدة والأم والطفلة الصغيرة، مستوحاة من الأغاني الشعبية مثل “فتحي يا وردة” و”متى بابا يأتي؟” بروح موسيقية عصرية قريبة من خيال الأطفال.

 

وبهذا التتويج الجديد، تستمر مسرحية “هي… والرداء الأحمر” في تأكيد حضور مسرح الدمى في مصر كقوة فنية قادرة على تجديد التراث وإعادة صياغته في شكل إبداعي معاصر يمنح الطفل العربي متعة المشاهدة، ودهشة القصة، ورسالة التوعية في نفس الوقت.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى