في ذكري ميلاده.. محطات مهمة في حياة حسين الشربيني

في ذكري ميلاده.. محطات مهمة في حياة حسين الشربيني
زيزي عبد الغفار
اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير حسين الشربيني، أحد أبرز الوجوه في الدراما والسينما المصرية. الفنان الذي رغم أن أغلب أدواره اقتصرت على الأدوار الثانوية، إلا أنه استطاع أن يحجز لنفسه مكانا دائما في قلوب الجمهور بفضل أدائه الصادق وحضوره المختلف..
الشربيني من مواليد يوم 16 في نوفمبر 1935، درس علم النفس وعلم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج عام 1954، قبل أن يتوجه لدراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بناء على نصيحة أستاذه الدكتور رشاد رشدي., بدأت موهبته بالظهور منذ طفولته، عندما لفت مدرس اللغة العربية انتباهه إلى قدراته في النطق والتمثيل.
ورغم أن طموحه كان مزاولة مهنة التدريس، إلا أن تعيينه في هيئة سكة حديد أسيوط دفعه إلى ترك العمل بعد أحد عشر يومًا فقط، ليعود إلى القاهرة ويعمل صحفيًا بجريدة الجمهورية ثم مذيعًا بالتليفزيون المصري في أيامه الأولى. إلا أن شغفه بالفن ساد في النهاية، فالتحق بالمسرح التلفزيوني، حيث أدى أدوارًا صغيرة قدمته للجمهور..
دخل عالم السينما في منتصف الستينيات من خلال فيلمي “المارد” عام 1964 و”العقوبة” عام 1965، ثم شارك في حوالي 90 من أبرز الأفلام": الأفوكادو، اللقاء في شهر العسل، قاهر الزمن" وغيرها من الأعمال الهامة.
وفي الدراما التليفزيونية قام بأدوار مميزة في أعمال مثل: "ميزو رحلة المليون عائلة الحاج متولي", وعلى المسرح، كان من أبرز أعماله": حمري جمري وعطية الإرهابي."
يذكر أن حسين الشربيني حصل على لقب فنان متميز في المسرح الحديث، وتم تكريمه من وزير الثقافة فاروق حسني، وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل ممثل في دور ثان عن فيلمي الرغبة وتشغيل الوحوش في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالإضافة إلى جائزة مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون وتكريمه في مهرجان زكي طليمات..
وابتعد عن الساحة الفنية منذ عام 2002 بعد الإصابة التي تعرض لها، وبقي بعيدا حتى وفاته 15 سبتمبر 2007، تاركاً إرثاً فنياً مليئاً بالأدوار التي تظل راسخة في ذاكرة المشاهد العربي..
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر



