مصر

“مائدة مستديرة” توصي بتوعية المعلمين وأولياء الأمور بالتحديات النفسية للأطفال

نظمت المؤسسة "أفهم" للدعم النفسي مائدة مستديرة موسعة بالشراكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في إطار مبادرة "طفل متوازن.. مجتمع متماسك" كأول منصة وطنية متخصصة للتوعية النفسية والسلوكية للأطفال، بهدف تنسيق الجهود الوطنية وتعزيز الشراكات الممتدة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الطبي، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأطفال على مستوى الصحة النفسية والسلوكية..

 

وأوصى الجدول بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق محتوى المبادرة عبر قناة "مدرستنا"تدريب المختصين والمعلمين على مبادئ الإسعافات الأولية النفسية وفهم القلق والاكتئاب والتنمر وصعوبات التعلم، وتعزيز التواصل الإيجابي بين المدرسة والطلاب ومنع الممارسات الضارة مثل المقارنة السلبية والعقاب البدني، وتنظيم لقاءات دورية لأولياء الأمور للتوعية بالتحديات النفسية اليومية، ودعم ثقافة الإبلاغ عن الانتهاكات، خاصة بعد زيادة الوعي المجتمعي بتأثير الدراما التي تناولت قضايا مثل المسلسلات. "مصباح للطاقة الشمسية".

وخلال الطاولة، أكدت نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فهيم، أن الصحة النفسية للأطفال أصبحت قضية ملحة تتطلب تدخلاً عاجلاً ومسؤولاً، مشيرة إلى أن الأطفال يواجهون مستويات مرتفعة من القلق والضغط النفسي، فيما لا يملك الكثير منهم القدرة على التعبير عما يشعرون به..

 

 

وقالت إن الطاولة جاءت لفتح حوار جاد حول التحديات التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي على الهوية والقيم والسلوكيات، مؤكدة أهمية توحيد الجهود بين الوزارات والمجتمع المدني ووسائل الإعلام..

من جانبها استعرضت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة جهود الدولة في تحديث نظام حماية الطفل، مشيرة إلى إعداد دليل معياري موحد لحماية الأطفال داخل المرافق المختلفة، وتفعيل سياسات الحماية في المؤسسات التعليمية والرعاية..

 

كما قدمت الدكتورة شريهان القشاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة رزق عرضا لبرامج المؤسسة، منوهة بالتعاون القائم مع مؤسسة رزق "أفهم" وإطلاق سلسلة "المعسكرات" برنامج صيفي لطلاب المدارس لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة التنمر.

 

وأكدت الدكتورة نهلة فرحات ممثلة مستشفى المشفى، أن العديد من المشكلات النفسية لدى الأطفال تنكشف اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الضغوط الأسرية والعنف والانشغالات تمثل الجذور الأساسية للأزمة، الأمر الذي يتطلب تدريبًا متخصصًا للمعلمين والمتخصصين..

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى