ياسر إدريس يعلن اختيار النني سفيرًا للجنة الأولمبية.. ويهديه القلادة الذهبية

أعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضات المائية، اختيار أسطورة كرة القدم محمد النني، النجم الأولمبي والعالمي الشهير، سفيراً للجنة الأولمبية حول العالم.
استقبل المهندس ياسر إدريس بمقر اللجنة اليوم الكابتن محمد النني بحفاوة كبيرة. وفي نهاية اللقاء أهدى المهندس ياسر إدريس النني القلادة الذهبية الأولمبية بحضور اللواء شريف القماطي أمين صندوق اللجنة الأولمبية والمستشار محمد الأسيوطي رئيس اللجنة القانونية وياسر عبد العزيز رئيس المنظومة الإعلامية.
وبعد الترحيب بالنجم العالمي الشهير، حرص المهندس ياسر إدريس على اصطحابه في جولة داخل المتحف الأولمبي القديم بقصصه التاريخية والوثائقية منذ نشأة الأولمبياد، مرورا بجميع مراحلها عبر التاريخ القديم، وحتى النسخة الأحدث للألعاب السابقة في باريس 2024. وتضمنت الجولة التقاط محمد النني صورا تذكارية لنفسه مع شعلتي الألعاب الأولمبية في لندن 2012 وباريس 2024، خاصة أنه كان نجما مؤثرا بين الصفوف. الفراعنة في الطبعتين.
وأكد المهندس ياسر إدريس أن اختيار النني لم يأت صدفة بل لعدة أسباب جوهرية منها أنه نجم كرة القدم الأكثر مشاركة في الأولمبياد من حيث عدد المباريات. كما يتمتع بخبرة مهنية غنية ومؤثرة في قلعة الأرسنال الإنجليزية العملاقة، وهذا التاريخ العريق، إلى جانب الصفات الإرادية المتميزة، ساهمت جميعها في خلق أسطورة النني الذي يتمتع بشعبية ساحقة وقبول كبير على كافة المستويات والأصعدة.
وتابع المهندس ياسر إدريس قائلا: إن مصر تشهد حالة من الفخر والازدهار في كافة المجالات بما فيها القطاع الرياضي، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، البطل الحقيقي للنجاحات الضخمة التي تشهدها بلادنا، وأنه عندما تستعين اللجنة الأولمبية المصرية بنماذج مشرفة مثل الكابتن النيني سفيرا لها، فإنها بذلك تعطي الفرصة للناجحين لنقل خبراتهم وتجاربهم إلى أبطال مصر، وهم يستعدون لتحديات كبيرة في المرحلة المقبلة، خاصة مصر. بطولة لوس أنجلوس 2028.
من جانبه، وجه الكابتن محمد النني الشكر الجزيل للمهندس ياسر إدريس، واصفًا تعيينه سفيرًا للجنة الأولمبية المصرية باللحظة التاريخية وأنه سعيد بثقة رئيس اللجنة المصرية. ويتطلع إلى أن يكون واثقًا مثله في خدمة مصر الحبيبة من خلال منصبه كسفير للجنة الأولمبية المصرية، مؤكدًا أن بلادنا تمتلك إمكانات كبيرة وأبطالًا يستحقون التقدير والتحية والدعم.
وأضاف محمد النني أنه سعيد للغاية بأي مهمة وطنية يتشرف بالقيام بها، وهذا اليوم بالنسبة له هو يوم تاريخي لأنه كان مليئا باستعادة ذكريات مشاركته الأولمبية في بطولة لندن 2012، عندما واجهنا نجوم البرازيل بقيادة نيمار وهالك ومارسيلو، وفي نسخة باريس 2024، وما شهدته من نتائج مشرفة، حيث تفوقنا على إسبانيا وباراجواي وأوزبكستان، وكنا على الطريق الصحيح. على أعتاب الميدالية لولا الحظ الذي لم يحالفه الحظ في مباراة فرنسا التي ظلت خلالها مصر متقدمة حتى الدقيقة 82 بهدف قبل أن تنقلب الأمور، لكن هذا الجيل له الفضل في الفوز بالمركز الرابع في أولمبيا، وهو إنجاز مصري لم يتحقق منذ 60 عاما.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




