أخبار الخليج
المملكة: مختصون لـ"اليوم": تمكين ذوي الإعاقة يقفز إلى 13.4% ويعكس جودة الحياة بالمملكة


وأكد مختصون أن المملكة أسست نموذجاً متطوراً في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في السنوات الأخيرة، من خلال تطوير التشريعات، وتوسيع خدمات التأهيل، وتعزيز سهولة الوصول إلى التعليم والعمل.
وأكدوا أن الزيادة الملحوظة في معدلات تشغيل الناس الأشخاص ذوي الإعاقةوزيادة فرص قبولهم في الجامعات، والتوسع في خدمات الكشف المبكر والرعاية الصحية عن بعد، تمثل مؤشرات واقعية للتحول النوعي الذي تقوده الدولة لرفع جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية والاقتصادية.
وأوضحوا في مقابلتهم مع"اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة فيما يتعلق بضعف الوعي بالحقوق، وتفاوت خدمات التأهيل، ونقص الكفاءات المتخصصة في بعض المجالات، مؤكدا أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تكامل الأدوار بين الأسرة والقطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، بالإضافة إلى تحسين برامج التعليم والتمكين وبناء بيئة شاملة.
مستقبل واضح للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة
وأوضح الدكتور. قال مشعل الرفاعي، أستاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة جدة، إن رؤية المملكة 2030 رسمت طريقاً واضحاً للمستقبل خدمات الرعايةوالتعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال برامج التحول الوطني وتنمية القدرات البشرية، بالإضافة إلى برامج تحسين نوعية الحياة وتحويل القطاع الصحي.
وأكد أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل يمثل أحد أبرز المؤشرات. وارتفعت نسبة المشتغلين القادرين على العمل من 7.7% عام 2016 إلى 13.4% عام 2025، مدفوعة بالمبادرات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي تعزز الجاهزية المهنية والقيادية.
وفي الجانب التعليمي، أشار إلى أن قرار إعفاء 8 فئات من ذوي الإعاقة من اختبارات القدرات والتحصيل، ساهم في زيادة نسبة المقبولين في الجامعات، ودعم فرص الوصول إلى التعليم والتأهيل المتقدم.
وأكد أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل يمثل أحد أبرز المؤشرات. وارتفعت نسبة المشتغلين القادرين على العمل من 7.7% عام 2016 إلى 13.4% عام 2025، مدفوعة بالمبادرات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي تعزز الجاهزية المهنية والقيادية.
وفي الجانب التعليمي، أشار إلى أن قرار إعفاء 8 فئات من ذوي الإعاقة من اختبارات القدرات والتحصيل، ساهم في زيادة نسبة المقبولين في الجامعات، ودعم فرص الوصول إلى التعليم والتأهيل المتقدم.
دور القطاع الحكومي في خدمات التأهيل
من جانبها، أكدت المدير التنفيذي لجمعية صوت متلازمة داون زينة زيدان، أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أصبح مساراً وطنياً راسخاً، تجسده رؤية 2030، التي عززت جودة الحياة ورفعت مستوى المشاركة الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت أن القطاع الحكومي لعب دوراً محورياً في تطوير الأنظمة والتشريعات والتوسع في خدمات التأهيل والكشف المبكر، فيما ساهم القطاع الخاص في المسؤولية المجتمعية ودعم برامج محددة، فيما عمل القطاع غير الربحي على تحقيق الاستدامة وبناء خدمات تعليمية وتأهيلية فعالة. وأوضحت أن جمعية صوت متلازمة داون قدمت خدمات تعليمية وتأهيلية وتمكينية لأكثر من 4000 مستفيد منذ تأسيسها، مؤكدة أن التحديات الحالية – مثل تفاوت الخدمات بين المناطق، ونقص الكفاءات وضعف الوعي – يمكن التغلب عليها من خلال تعزيز التعليم وتمكين الأسر.
وأوضحت أن القطاع الحكومي لعب دوراً محورياً في تطوير الأنظمة والتشريعات والتوسع في خدمات التأهيل والكشف المبكر، فيما ساهم القطاع الخاص في المسؤولية المجتمعية ودعم برامج محددة، فيما عمل القطاع غير الربحي على تحقيق الاستدامة وبناء خدمات تعليمية وتأهيلية فعالة. وأوضحت أن جمعية صوت متلازمة داون قدمت خدمات تعليمية وتأهيلية وتمكينية لأكثر من 4000 مستفيد منذ تأسيسها، مؤكدة أن التحديات الحالية – مثل تفاوت الخدمات بين المناطق، ونقص الكفاءات وضعف الوعي – يمكن التغلب عليها من خلال تعزيز التعليم وتمكين الأسر.
كن مستعدًا لمواجهة التحديات
من جانبها أشارت الدكتورة ريم بنت محمود غريب الأستاذ المشارك في التربية الخاصة إلى التطور الكبير في الخدمات الصحية والتأهيلية بعد جائحة كورونا، خاصة في مجال الاستشارات الطبية عن بعد والمنصات الصحية الرقمية، معتبرة المملكة من أوائل الدول التي تبنت هذه الحلول.
وذكرت أن أبرز التحديات تتمثل في ضعف الوعي بالحقوق واللوائح، مؤكدة أن معرفة الأسر بحقوق أبنائها ووعيهم بالتطورات يسهل عليهم المطالبة بالخدمات والاستفادة منها بشكل أكبر.
وأكدت أن الكشف المبكر والتدخل العلاجي في المراحل العمرية الحرجة يمثلان الأساس الأساسي لبناء مهارات الطفل وضمان استقلاليته مستقبلاً، حيث إن التدخل المبكر ينعكس إيجاباً على الطفل والأسرة والمجتمع ككل.
وذكرت أن أبرز التحديات تتمثل في ضعف الوعي بالحقوق واللوائح، مؤكدة أن معرفة الأسر بحقوق أبنائها ووعيهم بالتطورات يسهل عليهم المطالبة بالخدمات والاستفادة منها بشكل أكبر.
وأكدت أن الكشف المبكر والتدخل العلاجي في المراحل العمرية الحرجة يمثلان الأساس الأساسي لبناء مهارات الطفل وضمان استقلاليته مستقبلاً، حيث إن التدخل المبكر ينعكس إيجاباً على الطفل والأسرة والمجتمع ككل.
خدمات متعددة للأشخاص ذوي الإعاقة
وقالت الأستاذ المشارك في التربية الخاصة بجامعة طيبة والمدير التنفيذي لجمعية جستر بالمدينة الدكتورة سعاد أبو زيد، إن المملكة شهدت في ظل رؤية 2030 تطوراً ملحوظاً في خدمات الإعاقة، مثل برامج التأهيل الشامل، والتوسع في مراكز الرعاية النهارية، وتنفيذ الفحص المبكر لحديثي الولادة.
وأوضحت أن تأخر التشخيص ونقص الوعي المجتمعي وصعوبة الوصول إلى التدخلات السلوكية المتخصصة من أبرز التحديات التي تواجه الأسر، مؤكدة أهمية توفير برامج تدريبية للأسر تساعدهم على فهم الإعاقة والتعامل معها بكفاءة. وأضافت أن الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي يقلل من حدة الأعراض ويرفع مستوى الاستقلالية ويفتح المجال أمام مهارات الطفل للتطور بشكل أفضل وعلى المدى الطويل. واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن بناء بيئة شاملة يتطلب التكامل بين الأسرة والمتخصصين والمجتمع لتوفير حياة كريمة ومستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت أن تأخر التشخيص ونقص الوعي المجتمعي وصعوبة الوصول إلى التدخلات السلوكية المتخصصة من أبرز التحديات التي تواجه الأسر، مؤكدة أهمية توفير برامج تدريبية للأسر تساعدهم على فهم الإعاقة والتعامل معها بكفاءة. وأضافت أن الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي يقلل من حدة الأعراض ويرفع مستوى الاستقلالية ويفتح المجال أمام مهارات الطفل للتطور بشكل أفضل وعلى المدى الطويل. واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن بناء بيئة شاملة يتطلب التكامل بين الأسرة والمتخصصين والمجتمع لتوفير حياة كريمة ومستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر



