قطر تبحث عن التعويض أمام سورية المنتشية.. وفلسطين تسعى إلى تأهل غير متوقع عبر تونس       

تسعى قطر، مستضيفة الكأس العربية لكرة القدم، إلى تعويض خسارتها المفاجئة أمام فلسطين، عندما تلتقي مع سوريا المنتشية بفوزها على تونس، اليوم، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى.

ويأمل أصحاب الأرض تصحيح الوجه الشاحب الذي قدموه في بداية المشوار، بهزيمة مفاجئة أمام فلسطين بهدف في الوقت القاتل، لتجنب الدخول في حسابات معقدة قد تقضي عليهم مبكرا.

وسيفتقد العنابي خدمات لاعبه عاصم ماديبو، بحسب ما أعلن مدربه الإسباني جولين لوبيتيغي، أمس، في مؤتمر صحافي: «للأسف عاصم لن يتواجد معنا في المباريات المتبقية بعد تعرضه للإصابة أمام فلسطين».

في المقابل، يدخل «نسور قاسيون» المباراة بمعنويات عالية، بعد فوز ثمين للغاية على «نسور قرطاج» بالنتيجة ذاتها، ليفتح الباب أمام المفاجأة الأولى في البطولة.

ويدخل سوريا المباراة بكامل صفوفه، ويستعرض المنتخب السوري السلاح الأبرز، ممثلاً بلاعب الوحدة الإماراتي، عمر خريبين، الذي كان عراب الفوز الأول على تونس بهدف رائع من ركلة حرة.

وفي المباراة الثانية، أمام تونس الجريح، تعول فلسطين على بدايتها الرائعة بعد فوزها على مضيفتها قطر بهدف عكسي في الدقيقة الأخيرة.

وعلى استاد لوسيل الذي استضاف نهائي كأس العالم 2022، يستعد «الفدائي» بقيادة مدربه إيهاب أبو جزر، لتحقيق رحلة غير مسبوقة في مواجهة قد يضعه الفوز فيها في الدور ربع النهائي للمرة الأولى بعد خمس مشاركات خرج خلالها من الدور الأول.

في المقابل، وبمشاعر متضاربة، يعتمد المدرب سامي الطرابلسي على صحوة لاعبيه بعد صدمة الخسارة أمام سوريا، معتمداً على قراءة خصمه من خلال عيون المباراة الأخيرة، إذ قال مدرب السيلية القطري السابق إن «منتخب فلسطين يشبه سوريا، فهو يتميز بالعقلية والروح والقتال».