مال و أعمال

"كالدس" تطلق اسمي"سويحان" و"مزيد" على أحدث آلياتها القتالية المدرعة

"كالدس" تطلق اسمي"سويحان" و"مزيد" على أحدث آلياتها القتالية المدرعة     

أبوظبي في 4 ديسمبر / وام/ أعلنت مجموعة كالدس القابضة اعتماد أسماء إماراتية جديدة لعدد من آلياتها العسكرية، تستند إلى مسميات محلية مستمدة من البيئة والهوية الإماراتية، في خطوة تهدف إلى ترسيخ البعد الثقافي في العلامة التجارية لمنتجاتها الدفاعية، وتعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأكدت المجموعة أن المسمى ليس أمراً شكلياً، بل توجه وطني أصيل وهوية تشغيلية إماراتية ترافق المنتج طوال دورة خدمته، وهو ما دفعها إلى تبني نهج يوازن بين الأصالة الثقافية وقابلية الانتشار عالمياً، مع مراعاة الجوانب اللغوية والثقافية.

وبناء على ذلك، أطلقت المجموعة اسم “سويحان” (Sweihan) على المركبة القتالية المدرعة الحديثة ثمانية الدفع، استلهاماً من الموروث الثقافي وبيئة إماراتية ارتبطت بالصحراء الممتدة بين أبوظبي والعين، في دلالة على قوة التحمل والاعتمادية والعمل في مختلف البيئات والظروف. ويمنح هذا الاسم المنظومة هوية وطنية واضحة تعكس صلابة الصحراء واستمرارية الأداء، ما يجعله ملائماً على وجه الخصوص للمركبات والمنظومات البرية المصممة للمهام عالية الجاهزية في البيئات الصعبة والظروف المناخية القاسية، ويختزل قيم الصمود، والجاهزية المستمرة، والقدرة على فرض الحضور الميداني في مختلف مناطق العمليات.

كما أطلقت اسم “مَزِيد” (MEZYAD) على المركبة التكتيكية المدرعة متعددة المهام رباعية الدفع، باعتبارها منظومة تؤدي دوراً مضاعفاً للقدرات العملياتية على مستوى الحماية والمناورة والاستجابة السريعة. ويحمل الاسم معاني التعزيز وإضافة القوة، في إشارة مباشرة إلى دوره في رفع كفاءة المنظومات الدفاعية وتعزيز الجاهزية الميدانية في البيئات والتضاريس المختلفة سواء كانت رملية أو جبلية. ويرتبط الاسم بمنطقة وحصن مَزيد قرب مدينة العين، الأمر الذي يجعله مناسباً لهذه المركبة التي تُسهم في تعزيز الانتشار المرن، ودعم مهام القيادة والسيطرة، وحلول الاتصالات والرصد، ضمن منظومات قابلة للتوسّع والترقية وفق متطلبات المستخدم.

وقال الدكتور خليفة مراد البلوشي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة كالدس القابضة إننا نحرص في كالدس على تسمية منتجاتنا الدفاعية بأسماء تعكس عمق الهوية الوطنية لقدرات المنتجات الدفاعية للمجموعة مواكبةً لمتطلبات الانتشار العالمي. ولا يقتصر اختيار أسماء مثل سويحان ومَزِيد على البعد الرمزي والثقافي فحسب، بل يجسّد أيضاً فلسفة تشغيلية واضحة لكل منظومة، ويؤكد على أدائها الملموس في الميدان.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة ونهجها الأصيل في ترسيخ الهوية الوطنية في مختلف مجالات التنمية، وفي مقدمتها قطاع الصناعات الدفاعية المتقدمة، فمن خلال اعتماد أسماء وطنية لمنظومات ومنتجات عسكرية حديثة، تجمع المجموعة بين عمق الانتماء للأرض والإنسان وترسيخ حضور الهوية الإماراتية في الميدان، واستشراف المستقبل بقدرات وتصاميم قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأكد أنه باعتماد المسميات الوطنية هذه، تواصل المجموعة ترسيخ موقعها شريكاً رئيسياً في منظومة التصنيع الدفاعي المتكامل في دولة الإمارات، ومساهماً فاعلاً في دعم التمكين الصناعي والتقني، بما ينسجم مع رؤية الدولة في تعزيز مكانتها كمركز متقدم للصناعات الدفاعية ذات الهوية الإماراتية الراسخة وحضورها العالمي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى