“بيوند” تطلق “سيورا”.. وجهة شاطئية متكاملة تقدّم رؤية جديدة للحياة الهادفة في جزر دبي

أعلنت شركة بيوند للتطوير العقاري، الشركة الرائدة ذات الرؤية المستقبلية المبتكرة في تطوير المشاريع على الواجهات البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق مشروع SIORA، وهو أول مخطط رئيسي للشركة على البحر مباشرة في جزر دبي، والثاني المخطط له خلال عام واحد فقط، في خطوة مهمة في مسار توسعها الاستراتيجي، بما يعكس التزامها بالرؤية الحضرية المستقبلية لإمارة دبي.

ويمتد “سيورا” على مساحة تزيد عن مليوني قدم مربع، ويجسد ملاذاً شاطئياً مستوحى من مفهوم “إيكيجاي” الياباني للسعي نحو حياة هادفة ومليئة بالمعنى، مما يعزز السعادة والصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية. وتقدم في هذا السياق رؤية معمارية مبتكرة تعكس في تصميمها فلسفة الحدائق اليابانية، لإعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والطبيعة والمكان ضمن بيئة تتناغم فيها الهندسة المعمارية والطبيعة والصحة والعافية والمجتمع بشكل مثالي.

وعلق عادل تقي، الرئيس التنفيذي لشركة بيوند للتطوير العقاري: “منذ إطلاق بيوند عام 2024، كان هدفنا واضحاً وهو توسيع آفاق التجارب المعيشية للوصول إلى شريحة أوسع، وتقديم قيمة حقيقية تثري نمط الحياة وترفع معايير جودة المعيشة. خلال عام واحد فقط، نجحنا في إطلاق تسعة مشاريع بارزة ساهمت في ترسيخ حضورنا وتعزيز ثقة السوق برؤيتنا المستقبلية. اليوم يسعدني أن أعلن عن “سيورا”. خطتنا الرئيسية الثانية ضمن رحلتنا الإستراتيجية للتوسع على الواجهات البحرية في دبي، بمساحة تتجاوز مليوني قدم مربع ومساحة بناء تصل إلى 2.7 مليون قدم مربع، في موقع استثنائي على جزر دبي.

وأضاف تقي: “تمثل “سورا” رؤية مستقبلية متكاملة لأسلوب حياة عصري بجوار البحر، بما يتماشى مع أهداف خطة دبي الحضرية 2040، التي تعزز الرفاهية وجودة الحياة، وتضع الصحة والحركة والتفاعل البشري في قلب التخطيط الحضري. وتوفر الخطة بيئة متوازنة تشجع ثقافة المشي وركوب الدراجات، وتدعم أسلوب حياة صحي ونشط، وتؤسس لاتصال عميق مع الطبيعة من خلال تصميم يرتقي بتفاصيل الحياة اليومية. ما نقدمه في “سورا”” ولا يقتصر الأمر على تطوير وجهة سكنية، بل هو إنشاء مجتمع نابض بالحياة يجمع بين الإسكان والضيافة والتجزئة الراقية ضمن نظام واحد متكامل، مما يساهم في تعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية للعيش والاستثمار.

وحققت “بيوند” خلال العام الماضي إنجازات استثنائية، منها إطلاق تسعة مشاريع جديدة، واستقطاب مستثمرين ومستخدمين نهائيين من أكثر من 40 دولة، وتحقيق مبيعات تجاوزت 10 مليارات درهم إماراتي، ما يعكس ثقة السوق برؤيتها ودورها المتنامي في قيادة مشهد التطوير العقاري في دبي.

وقد تم تصميم “سيورا” ليكون وجهة للمشاة بالكامل، حيث تتدفق الحركة دون مركبات فوق الأرض، وتبقى مواقف السيارات والبنية التحتية تحت مستوى الأرض حفاظاً على الهدوء والجمال الطبيعي للمكان. كما تشكل المساحات الطبيعية أكثر من 70 بالمائة من إجمالي المشروع، بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون قدم مربع من الحدائق والمساحات المفتوحة التي تمنح السكان الراحة وتعزز ارتباطهم اليومي بالطبيعة. ويعزز امتداد الشاطئ بطول 6 كيلومترات حضور البحر في تفاصيل الحياة اليومية، مما يجعل الماء عنصراً أساسياً في تجربة العيش والرفاهية في “سيورا”.

وتتدفق الممرات المظللة والمدرجات الخضراء في “سيورا” ضمن شبكة مترابطة تشجع على الحركة اليومية بكل سهولة وراحة، وتوفر لحظات من التواصل الاجتماعي في أجواء طبيعية تكمل فيها النباتات المناظر المفتوحة. تخلق هذه الممرات بيئات مناخية أكثر اعتدالًا تدعم أسلوب حياة نشط يعتمد على الانسجام مع الطبيعة وسيولة تجربة الحياة.

ولتعزيز البعد الثقافي والجمالي للوجهة، تحتوي المساحات العامة في سيورا على أعمال فنية إبداعية مستوحاة من الفلسفات اليابانية. وهكذا تتحول كل خطوة ضمن المشروع إلى تجربة حسية ملهمة، مما يجعل الحركة جزءاً من رحلة ثقافية ترفع من جودة الحياة اليومية وتضفي على المكان روحاً معبرة وهوية فريدة.

وتتجسد الاستدامة في صلب الخطة من خلال ثلاثة عناصر طبيعية مستوحاة من فلسفات الحدائق اليابانية، وتشكل نظام تصميم متكامل يعيد تشكيل علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة. ويوجه عنصر الرياح “كازي” كيفية استخدام نسيم البحر لتعزيز التهوية الطبيعية ورفع مستوى الراحة الخارجية، فيما يعود عنصر الماء “ميزو” وجوده كوسيلة تبريد تعكس الضوء، وتلطف المناخ المحلي، وتعيد التوازن والهدوء إلى المكان. ويكمل عنصر الظل “كاجي” المشهد من خلال ضبط تناغم الضوء والظل والتأثير على اتجاه الكتل الحضرية وتظليلها واختيار موادها لتقليل اكتساب الحرارة وتحقيق الراحة بشكل طبيعي.

ويمثل “سيورا” الإطلاق الأول لمجموعة مشاريع مستقبلية لشركة “بيوند” في جزر دبي، تعزز دورها في تشكيل مستقبل الواجهة البحرية للإمارة، ورفع معايير الحياة الهادفة التي تتمحور حول التصميم وجودة المعيشة.