«الإمارات لتدريب الطيارين» تحتفي بتخرج 77 طياراً

شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أمس، حفل تخريج الدفعة السادسة من أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين التي ضمت 77 طياراً، بعد عملية تدريب مكثفة. ويؤكد هذا الحفل السنوي الدور المحوري للأكاديمية في إعداد جيل جديد من الطيارين المؤهلين، حيث ارتفع إجمالي خريجيها إلى أكثر من 300 طيار حتى الآن.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: “يؤكد حفل التخرج اليوم تصميمنا على بناء أساس متين لمستقبل الطيران، ويشكل خطوة جديدة في عملية بناء جيل سيقود مستقبل الطيران بثقة واقتدار. ويجسد هؤلاء الخريجون قيم الانضباط والالتزام التي تقوم عليها صناعة عالمية شديدة التنافسية، ويؤكدون قدرة بلادنا على إعداد كفاءات تمتلك المعرفة والمهارة والرؤية”.

وأضاف سموه: “أصبح هؤلاء الخريجون اليوم جزءاً من منظومة رائدة تساهم في ربط العالم ورفع معايير السلامة والخدمة ودفع حدود الابتكار في قطاع الطيران، حيث يمثل نجاحهم امتداداً لنهج دبي في الاستثمار في الإنسان وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للطيران. نهنئهم على هذا الإنجاز المتميز، حيث كانوا طموحين وأثبتوا جدارتهم”.

وشهد الحفل تخريج 77 طالباً ليبدأوا حياتهم المهنية ليس كطيارين فحسب، بل كجيل جديد يساهم في تطوير صناعة الطيران واستشراف مستقبلها. وتضم الدفعة 52 خريجاً من برنامج تدريب وتأهيل الطيارين الوطنيين التابع لمجموعة الإمارات، بالإضافة إلى 25 خريجاً يمثلون 15 جنسية مختلفة.

وخرجت الأكاديمية خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 300 طيار متدرب، انضم معظمهم إلى القيادة أو التدريب على أسطول طيران الإمارات من الطائرات ذات الجسم العريض، ما يعكس دورها المحوري في رفد القطاع بكفاءات عالية التأهيل.

ويعد برنامج تدريب وتأهيل الطيارين المواطنين أكبر مبادرة من نوعها في الدولة، ويهدف إلى إعداد جيل من الطيارين الإماراتيين ذوي المهارات العالية. ويحصل المنتسبون إلى البرنامج على رعاية كاملة من مجموعة الإمارات خلال فترة التدريب في الأكاديمية، ثم ينتقلون بعد التخرج لاستكمال تدريبهم المحدد قبل الالتحاق بطيران الإمارات.

وكرمت الأكاديمية هذا العام خمسة طلاب متفوقين وهم: عبدالرحمن النعيمي، وفلاح الحوسني، وجيادا ماكاريو، وشهير بهاتي، فيما حصل سعيد عبدالله على جائزة المجتهد.

أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين

ويضم حرم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، الذي تبلغ مساحته 200 ملعب كرة قدم، 36 فصلاً دراسياً حديثاً، وستة أجهزة محاكاة طيران كاملة الحركة، وبرج مراقبة مستقل، ومدرجاً مخصصاً بطول 1800 متر. كما تم تجهيز القاعات الدراسية بشاشتين تعملان باللمس مقاس 86 بوصة تعملان ببرامج تدريبية طورتها شركة بوينج خصيصًا للأكاديمية.

وانطلقت الأكاديمية عام 2017 وبدأت بتدريب الطيارين الإماراتيين، ثم توسعت في نطاقها لتستقبل طلاباً من مختلف دول العالم. وتوفر الأكاديمية أحدث التقنيات التعليمية وأسطول مكون من 32 طائرة تدريب، منها 20 طائرة من طراز Cirrus SR22G6 بمحرك واحد، وخمس طائرات Diamond DA 42NG بمحرك مزدوج، وطائرتين من طراز Gamebird GP1، وخمس طائرات نفاثة خفيفة. “امبراير فينوم 100 EV.”

أحمد بن سعيد:

. ويمثل نجاح هؤلاء الخريجين امتداداً لنهج دبي في الاستثمار في البشر وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للطيران.