أكاديمية بوذيب للفروسية/ محطة رئيسية للكشف عن المواهب وصناعة الأبطال

أكاديمية بوذيب للفروسية/ محطة رئيسية للكشف عن المواهب وصناعة الأبطال
أبوظبي 21 ديسمبر/ وام/ رسخت أكاديمية بوذيب للفروسية دورها المهم في تأهيل وتدريب أجيال من الأبطال في رياضة قفز الحواجز بالإمارات، وشكلت منعطفا محوريا في التطور الذي تشهده هذه الرياضة على مستوى الدولة.
وتعمل الأكاديمية وفق منظومة متكاملة توفرها من خلال بنيتها التحتية المميزة، والكادر التدريبي المؤهل، والبرامج الشاملة، لمواكبة النمو العالمي الذي تشهده رياضة قفز الحواجز في الدولة، وتأهيل أبطال في مختلف الفئات العمرية.
وتعد الأكاديمية ببرامجها المميزة ومرافقها العالمية من أسباب النجاحات الكبيرة التي تحققها الدولة في المشاركات القارية والعالمية، بالإضافة إلى دورها المؤثر في بناء قاعدة صلبة من الأبطال في المراحل العمرية المختلفة في رياضة قفز الحواجز.
وتحتفظ ذاكرة الأكاديمية بالعديد من الأبطال الذين سبق لهم المشاركة في الفعاليات التي تنظمها القرية، سواء في جانب التدريب، أو البطولات، امتدادا لدورها النوعي في التطور الذي تشهده اللعبة، والأداء الاحترافي الذي مكنها من حصد أفضل المراكز في البطولات الخارجية.
ويبرز الإنجاز المميز لفرسان قفز الحواجز في نهائي المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية للفئات العمرية في العاصمة القطرية الدوحة في نوفمبر الماضي، بحصد ذهبيتي فئتي الشباب والناشئين في الفرق، ثم ذهبيتي الفردي لفئتي الأطفال والشباب، بالإضافة إلى برونزية فئة الناشئين.
ويأتي الإنجاز ليؤكد الأهمية الكبرى للمواهب الشابة والواعدة في هذه الرياضة، والدافع الكبير لمتابعة العمل وتبني المبادرات التي تسهم في الوصول بأبطال دولة الإمارات إلى المستويات المؤهلة لحصد المراكز الأولى في البطولات.
وتشهد الأكاديمية إقبالا من الفرسان والفارسات للالتحاق بالبرامج التدريبية، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة في المرافق والبنى التحتية، والتي تمثل عنصرا مهما في تمكينهم للارتقاء بمهاراتهم، والاستفادة من الكوادر المحترفة، لتحقيق قفزات كبيرة في المستويات الفنية، للوصول إلى أفضل النتائج، وتأكيد الريادة الإماراتية في هذه الرياضة.
وقال أحمد السويدي، المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، إن الأكاديمية تضطلع بدور محوري في تأسيس أجيال من أبطال المستقبل، من خلال البطولات التي تنظمها، والبنية التحتية المتكاملة التي توفر أرضية صلبة لتدريب الفرسان، وصقل قدراتهم، وتطوير مهاراتهم التنافسية، وتعلم ركوب الخيل، وجميع تخصصات الفروسية، واختيار ما يناسبهم من رياضاتها المختلفة.
ونوه إلى أنها من الركائز المهمة بدولة الإمارات في تعزيز مكانتها العالمية في الارتقاء بالطموحات الوطنية، حيث لعبت دورا نوعيا في اعتماد أعلى المعايير العالمية في الممارسات بكافة برامجها التدريبية، مون أجل تأهيل الكوادر المدربة على أعلى المستويات الفنية، بالإضافة إلى مواكبة الطفرة العالمية التي تشهدها لعبة قفز الحواجز.
وأشار محمد حاتم الجنيبي مدير الفعاليات في قرية بوذيب العالمية وأكاديمية بوذيب للفروسية إلى الدور الملموس للأكاديمية في تقديم نماذج مشرفة من العمل الاستراتيجي، والخطط الطموحة، وتبني المبادرات الداعمة لتدريب الفئات العمرية المختلفة على أحدث البرامج التي تسهم في وضعهم على الطريق الصحيح للمنافسة على النتائج القوية في جميع البطولات المحلية.
وأوضح أن الأكاديمية تتمتع بكوادر بشرية على قدر كبير من الاحترافية، وتعمل وفق رؤية مواكبة للنظم العالمية، وتوفر بيئة جاذبة للفئات العمرية المختلفة للمشاركة في البطولات والبرامج الصيفية، والدورات التدريبية، ما كان له أثر ملموس في وصول رياضة قفز الحواجز إلى مستويات تنافسية كبيرة ساهمت في وضع دولة الإمارات ضمن الدول المتطورة عالميا.
وأرجع أحمد علي الجنيبي رئيس قسم التدريب في “أكاديمية بوذيب” التطور الذي تشهده اللعبة على كافة المستويات، إلى وجود برامج متكاملة لتدريب الفئات العمرية من الناشئين والشباب، على أفضل ما وصلت إليه هذه الرياضة على المستوى العالمي، من خلال كوادر مؤهلة.
ونوه إلى الدور الملموس لأولياء أمور الفرسان، وحرصهم على تشجيع أبنائهم، ومرافقتهم إلى الأكاديمية لمتابعة التدريبات والبطولات التي يتم تنظيمها على فترات متفاوتة حسب الخطة المعتمدة، بالإضافة إلى الشغف الكبير والإقبال اللافت من الفرسان على التدريبات، والالتزام بتنفيذها، والعمل على تحسين مستوياتهم، والارتقاء بقدراتهم.
كما أثنى الجنيبي على مبادرات اتحاد الإمارات للفروسية والسباق بتنظيم البرنامج الصيفي لطلبة المدارس، والنتائج الكبيرة التي رسخت مؤشرات مهمة من الأداء للمشاركين، وكشفت عن مهارات مميزة، وتطويرها من قبل الأجهزة الفنية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam



