«جائزة الأفلام المولدة بالذكاء الاصطناعي» تزيح الستار عن قائمة الـ12 النهائية

منذ ساعتين

3 دقائق

«جائزة الأفلام المولدة بالذكاء الاصطناعي» تزيح الستار عن قائمة الـ12 النهائية
زيزي عبد الغفار

كشفت «قمة مليار متابع» عن قائمة 12 فيلماً تأهلت للمرحلة النهائية، ضمن أكبر جائزة عالمية للأفلام المولدة بالذكاء الاصطناعي بقيمة مليون دولار، وتنظم بالتعاون مع «جوجل جيميني».

تكشف “جائزة الأفلام المولدة بالذكاء الاصطناعي” عن قائمة المرشحين الـ12 النهائيين

وأتاح المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، الجهة المنظمة للقمة، فرصة ذهبية للجمهور للتصويت على الأفلام التي تم اختيارها من قبل لجنة دولية تضم خبراء واستشاريين وصناع محتوى عالميين. وسيستمر التصويت في الفترة من 21 إلى 25 ديسمبر عبر الرابط: https://aifilm.1billionsummit.com; استعداداً للكشف عن الفائزين، خلال فعاليات القمة التي تقام في الفترة من 9 إلى 11 يناير 2026، تحت شعار «محتوى هادف»، تتوزع فعالياتها بين: مركز دبي المالي، وأبراج الإمارات، ومتحف المستقبل.

وتم اختيار الأفلام النهائية من بين حوالي 3500 فيلم تقدمت للجائزة من 116 دولة، مما يعكس الزخم والتفاعل العالمي الكبير الذي وصل إلى 30 ألف طلب. ضمت لجنة التحكيم نخبة من المبدعين، من بينهم: دان جيرمين، المدير الإبداعي التنفيذي في Google Studios في لندن، وعلي علي، المخرج والمؤسس المشارك لـ Good People، وكريستيان هاس، المدير الإبداعي التنفيذي في YouTube، وبيوتر دابكوفسكي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في Eleven Labs، ومارينا موجيلكو، المعروفة باسم “Silicon Valley Girl”، رائدة الأعمال ومنشئة المحتوى ومضيفة البودكاست، مع أكثر من 18 متابعًا. مليون.

حجم التفاعل الكبير مع «جائزة الأفلام المولدة بالذكاء الاصطناعي» التي تقدمها «قمة مليار متابع»، يعكس أهمية الجائزة وقيمتها الفكرية والعلمية والمادية. وبلغ عدد المشاركات 30 ألف طلب، من 116 دولة حول العالم. وتهدف «الجائزة» إلى دعم وتشجيع إنتاج الأفلام ذات المحتوى الهادف، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز القدرات الإبداعية لصناع المحتوى في إيصال الرسائل الإيجابية التي تعزز التقارب بين الشعوب.

ويشير هذا الإقبال الواسع أيضاً إلى مكانة «قمة المليار متابع» كمنصة عالمية للطموح والابتكار، وهو ما يترجمه مستوى الإبداع النوعي للمشاركين، والذي اتسم برؤية إنسانية وفنية عميقة.

وتدور الأفلام المرشحة في القائمة القصيرة حول موضوعين رئيسيين: “إعادة تشكيل المستقبل” و”الحياة السرية لكل شيء”.

تكشف “جائزة الأفلام المولدة بالذكاء الاصطناعي” عن قائمة المرشحين الـ12 النهائيين

الفئة الأولى: إعادة تشكيل المستقبل:

«شفاء» (محمد جمعة رزق – مصر): رحلة نفسية عبر الذكاء الاصطناعي العاطفي، الذي يساعد شابة على استعادة صوتها المفقود من خلال الوصول إلى ذكريات والدتها التي تعيش في غيبوبة.
“القطط تحب الدفء” (لي سو يول – كوريا الجنوبية): استكشاف فلسفي للروبوت في قرية تقليدية، ليكتشف أن الدفء الإنساني يتجاوز لغة الأرقام والبيانات.
«Homeward» (ناف لوتاي – المملكة المتحدة): قصة آري الذي يعود من سنوات العزلة في الفضاء، ليجد في ماضي الأرض فرصة للتصالح مع نفسه ومع وطنه.
“جذور الغد” (دانيال تيتس – ألمانيا): رحلة بين الكواكب؛ أثناء بحثها عن حل تكنولوجي للتلوث البلاستيكي، ينتهي بها الأمر باكتشاف أن الحل يكمن في جوهرنا البشري.
«مايسترا» (إيلاريو أباد – إسبانيا): مواجهة فنية بين موسيقي مخضرم وذكاء اصطناعي متفوق تقنياً، لتثبت أن «الروح» هي التي توجه الإبداع.
“أحلام لا تموت” (إنتاج عالمي): ملاذ سحري من ويلات الحرب، حيث تتحول صفحات القصص القصيرة إلى ملاذ آمن للأطفال؛ لمواجهة الظلام.

الفئة الثانية: الحياة السرية لكل شيء:

“المترجم” (بيليب لي – أمريكا): شابة تكتشف “لغة الأرض الصامتة” من خلال النباتات؛ تصبح لغتها شريان الحياة لعالم يعاني من الجفاف.
«بورتريه رقم 72» (رودسون فير سواريز – الفلبين): في مدينة فاراناسي، يجد عامل دفن الموتى القديم معنى جديدًا للحياة من خلال علاقة إنسانية مع طفل فضولي.
“الحفل” (مارك فاشهولتز – ألمانيا): مقابلة غامضة مع أحد الأطفال الناجين من مدينة منكوبة، تكشف حقائق مزعجة وراء صمت الأطفال.
“البداية” (إبراهيم دياب – الأردن): تجسد رحلة أدامو الملحمية عبر 3500 ميل قوة الرحمة الإنسانية لتحويل الأمل إلى واقع.
“ليلي” (زبير الجلاصي – تونس): دمية صامتة في مدينة غارقة في المطر تقود موظف أرشيف مثقل بالذنب نحو الاعتراف والخلاص الأخلاقي.
“السعي وراء اللؤلؤة” (زهير خان – كندا): قصة غواص لؤلؤ من دبي يواجه الغرق، ويعيش تجربة سريالية في أعماق البحر تغير مسار حياته إلى الأبد.