مال و أعمال

محاضر «الفيدرالي» تكشف انقسامًا عميقًا.. أين تتجه الفائدة في 2026؟


كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لشهر ديسمبر/كانون الأول أن قرار خفض أسعار الفائدة جاء بعد نقاش مثير للجدل ومعقد حول المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي. الاقتصاد الأمريكي حالياً.

وكشفت الوثيقة الصادرة أمس الثلاثاء، أن حتى بعض مؤيدي التخفيض اعترفوا بذلك "كان القرار متوازنًا للغاية أو كان من الممكن أن يدعموا إبقاء نطاق الفوائد المستهدف دون تغيير"نظرا للمخاطر المختلفة التي تحيط بالاقتصاد.

القسم يهيمن على أعضاء اللجنة

وأظهرت التوقعات الاقتصادية الصادرة بعد اجتماع 9 و10 ديسمبر/كانون الأول أن 6 مسؤولين عارضوا بشكل قاطع الخفض، كما اعترض اثنان من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

في حين أيد معظم المشاركين الخفض في النهاية، معتبرين أنه استراتيجية استباقية مناسبة من شأنها أن تساعد في تحقيق الاستقرار سوق العملوبعد تباطؤ خلق فرص العمل، أعرب آخرون عن قلقهم من توقف التقدم نحو هدف التضخم الذي حددته اللجنة بنسبة 2%.

وجاء في المحضر ذلك "ورأى بعض المشاركين أنه سيكون من المناسب إبقاء سعر الفائدة دون تغيير للفترة التالية لخفض ديسمبر".

وشهدت المناقشة اعتراضات تطالب بتشديد السياسة النقدية وسياسة نقدية أكثر تساهلاً، وهي نتيجة غير معتادة للبنك المركزي في اجتماعين متتاليين.

توقعات الفائدة في عام 2026

ومع اقتراب أسعار الفائدة من مستوى محايد، أصبحت الآراء داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر انقسامًا حول مدى الحاجة إلى مزيد من التخفيضات. تظهر التوقعات الجديدة الصادرة بعد اجتماع ديسمبر توقعات بخفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط في العام المقبل.

وتشير نقاط الاجتماع إلى أنه من المرجح أن يحافظ البنك المركزي على أسعار الفائدة الحالية في الوقت الحالي، لحين ظهور بيانات جديدة تثبت ذلك. تضخم اقتصادييبدأ في الانخفاض نحو هدف 2٪، أو ترتفع البطالة أكثر من المتوقع.

إغلاق الحكومة يشوه الرؤية

تستمر فجوة المعلومات الناتجة عن إغلاق الحكومة لمدة 43 يومًا في التأثير على التوقعات وآراء صناع السياسات حول كيفية إدارة المخاطر.

وأشار بعض المعارضين لخفض أسعار الفائدة الأخير إلى ذلك "إن وصول كمية كبيرة من بيانات سوق العمل والتضخم بين الاجتماعين المقبلين سيكون مفيدًا لتحديد ما إذا كان التخفيض مبررًا."

لا تزال عملية استرجاع البيانات جارية، ومن المقرر إصدار بيانات الوظائف وأسعار المستهلك لشهر ديسمبر في 9 و13 يناير.

ما هي الخطوة التالية؟

ومن المقرر أن تجتمع لجنة السوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 27 إلى 28 يناير، ويتوقع المستثمرون حاليًا أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي دون تغيير.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى