مصر

طفره تنمويه سيناوية غير مسبوقه فى عهد الرئيس ااسيسى

وقال الشيخ سلامة سالم، من قبيلة الدوغر، برلماني سابق عن محافظة سيناء، وباحث في التراث، السناوي: لا بد من استغلال هذه المناسبة العظيمة لتسليط الضوء على تاريخ نضال وكفاح الشعب سيناء لتحرير الأرض حتى يعرفها الجيل الحالي.

وأضاف الشيخ سلامة سالم في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف: أرض سيناء معروفة منذ القدم بأنها مقبرة الغزاة، حيث جرت العديد من الحروب. ومن المعروف عن مصر أنه لا يستقر فيها عدو أو يقتلها أو يغادرها، كما أن لقبائل سيناء لها تاريخ طويل من النضال والنضال. ومقاومة المحتل سواء قبل ترسيم الحدود أو بعده. وخلال حرب 1948، تواجد في غزة العديد من أبناء العشائر مع أهلنا في فلسطين لمقاومة عصابات اليهود وعصابات الهاجاناه مع الجيش المصري والفلسطينيين. وفي عام 1956 والعدوان الثلاثي على مصر، كان لأهل سيناء دور في صد العدوان والدفاع عن الأرض.

قال الشيخ سلامة سالم: في عام 1967، ومع حدوث النكسة وانسحاب قواتنا المسلحة من الجبهة، كان دور أبناء القبائل في ذلك الوقت هو تأمين جنودنا من خلال توفير طرق انسحاب آمنة وغير عادية حتى يتمكنوا من الخروج. لا يتم استهدافها من قبل العدو. وتم تأمينهم أثناء عبورهم قناة السويس من طريق واحد، عبروا السهل الطيني حتى وصلوا إلى بور فؤاد، أو عن طريق البحر “عبر بحيرة البردويل وصولاً إلى” بورسعيد وتسليمهم للمخابرات الحربية.

وخلال حرب الاستنزاف بعد حرب 1967 وحتى انتصارات أكتوبر 1973، لعبت شبه جزيرة سيناء دورًا مهمًا، حيث كانت عين المعاينة ومراقبة تحركات العدو، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات نوعية خلف خطوط العدو من جهة. وضرب معسكرات وآليات العدو من جهة أخرى، بالإضافة إلى تزويد القوات وأجهزة المخابرات بكافة المعلومات عن تحركات العدو على الأرض، وكان هذا أحد أسباب انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

وإذا أردنا أن نربط بين ما فعله أجدادنا وما يفعله أهل سيناء الآن، فإنهم يسيرون على نفس الطريق، فأخذوا على عاتقهم محاربة الإرهاب ومكافحته، حيث كانت هناك بعض البؤر الإرهابية في شمال سيناء، لذلك قاموا تم القضاء عليهم وقتلهم وانتهى التنظيم، وذلك بالتعاون مع قواتنا. القوات المسلحة الباسلة.

وعلى مستوى التنمية في سيناء، بالطبع، بعد الاستقرار الأمني، تغير الوضع كثيراً. لقد تغير الوضع الآن منذ عام 2014 منذ تولي الرئيس السيسي منصبه، حيث أولى اهتمامًا كبيرًا للتنمية في سيناء وكذلك الجوانب الخدمية. وأمر بإنشاء المرافق التي نعتبرها شرايين الحياة. كما تم ربطنا بالوادي عبر الأنفاق. قناة السويس وإنهاء العزلة تماما. بالإضافة إلى إنشاء مدن جديدة لإيواء وتوطين أهالي سيناء بالشراكة مع أهالي الوادي، وإنشاء عدد من التجمعات التنموية سواء الزراعية أو الصناعية أو الخدمية وقرى الصيد، بالإضافة إلى إعادة تأهيل وتطوير ميناء العريش وبحيرة البردويل التي تعتبر مصدرا للثروة السمكية.

وأود أن أختتم كلمتي وأغتنم هذه المناسبة العظيمة، وهي ذكرى تحرير سيناء، بأن أحيي الرئيس السيسي الذي حمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الوطن، وأن أحيي قواتنا المسلحة العظيمة على كل التضحيات. صنعوا، وأخيراً أتوجه بكل التحية لشعبنا العظيم الذي كان ولا يزال يداً واحدة مع جيشنا للحفاظ على أرضنا.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟