أخبار الخليج

المملكة: وفق 8 عناصر رئيسية.. “التعليم” تعتمد نموذجًا متكاملاً لتقييم المعلمين

اعتمدت وزارة التعليم نموذجًا جديدًا ومتكاملًا لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية يهدف إلى تحسين كفاءة المعلمين وترقية جودة العملية التعليمية وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
يمثل هذا النموذج إحدى أدوات الوزارة التي تدعم تجويد الممارسات التعليمية داخل الفصول الدراسية ويعكس حرصها على بناء نظام تقييم دقيق يساهم في تحقيق التطوير المهني المستدام للمعلمين ورفع مستوى نتائج التعليم على مستويات مختلفة من الدراسة

يعتمد هذا النموذج على ثمانية عناصر رئيسية تمثل أعمدة التقييم المهني للمعلم وتغطي جميع الجوانب التعليمية والتعليمية بطريقة تعزز جودة التعليم ويحقق أهدافها الاستراتيجية.

تنويع الاستراتيجيات

من بين أبرز هذه العناصر التنويع في استراتيجيات التدريس ، وهو عنصر يعكس قدرة المعلم على توظيف طرق مختلفة وأساليب تدريس مناسبة لطبيعة المحتوى التعليمي واحتياجات الطلاب والمساهمة في تعزيز مشاركتهم وتطوير مهاراتهم الفكرية والتواصلية. يتضمن هذا الجانب تطبيق الاستراتيجيات التفاعلية التي تدعم التفكير النقدي وتحفيز الإبداع وتوفير بيئة تعليمية نشطة على أساس الحوار والمناقشة

يتضمن النموذج عنصر تحسين نتائج المتعلمين ، وهو مؤشر رئيسي لقياس مدى قدرة المعلم على تطوير التحصيل الدراسي للطلاب عن طريق تحديد أهداف واضحة وتوفير ملاحظات فعالة تأخذ في الاعتبار الاختلافات الفردية ودعم النقاط الإيجابية والمساهمات في التغلب

يركز النموذج أيضًا على عنصر إعداد خطة التعلم وتنفيذ

ويشمل أيضًا عنصر توظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة ، والتي تهتم بقياس مدى قدرة المعلم على استخدام التعليمية والتكنولوجيا الحديثة بطريقة تساهم في تسهيل الفهم وتعزيز التفاعل داخل الفصل بما يتماشى مع طبيعة الدرس وأهدافه التعليمية ويخدم تطوير الطلاب والمهارات

بيئة تعليمية تحفيزية

من بين العناصر المدرجة في النموذج أيضًا إنشاء بيئة تعليمية محفزة ، وهو عنصر يتعلق بقدرة المعلم على توفير بيئة إيجابية للفصول الدراسية على أساس الاحترام المتبادل ودعم الشعور بالسلامة النفسية وتحفيز الطلاب على المشاركة النشطة والمشاركة في أنشطة تعليمية داخل الفصل الدراسي وخارجها بطريقة تعزز نتائج تعلم التعلم

يتضمن النموذج أيضًا عنصر إدارة الفصول الدراسية وتحقيق الانضباط ، وهو معيار رئيسي في قياس قدرة المعلم على تنظيم بيئة التعلم وسلوك السيطرة داخل الفصل بطريقة تساهم في خلق المناخ التعليمي الإنتاجي والفعال ويعزز التنظيم الذاتي للطلاب ودعم التفاعل الإيجابي بينهم وضمان تحقيق الأهداف التعليمية في إطار عمل للتنظيم.

تحليل النتائج

يتضمن النموذج أيضًا عنصر تحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم ، والذي يقيس مدى قدرة المعلم على تحليل أداء الطلاب والاستثمار في تطوير خطط علاج دقيقة بناءً على معلومات واقعية وتساهم في تحسين الأداء الفردي والجماعي للطلاب في مختلف الموضوعات.

تم إكمال هذا النموذج مع مكون تنوع أساليب وأدوات التقييم ، حيث تعكس قدرة المعلم على استخدام أدوات التقييم المختلفة والشاملة المستوى الحقيقي للطلاب ويأخذ في الاعتبار الاختلافات الفردية بينهم وتشمل المراقبة الطبقية والاختبارات المختلفة والتقييم التكويني والنهائي بطريقة تحقق العدالة والمصداقية في التقييم والمساهمة

إن اعتماد هذا النموذج هو خطوة محورية في رؤية وزارة التعليم لتطوير الأداء المهني للمعلمين وتحسين ممارساتهم التعليمية وفقًا للمنهجية العلمية التي تضمن استدامة التنمية ورفع كفاءة العملية التعليمية والمساهمة في إعداد الأجيال المؤهلة مع المهارات والمعرفة اللازمة للاطلاع على التحديات في المستقبل مع الثقة والقدرة

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى