أخبار الخليج

المشاركة النسائية بالعمل الوقفي .. وقف استثماري لإمرأة إماراتية يموّل تعليم الأيتام منذ 9 سنوات

المشاركة النسائية بالعمل الوقفي .. وقف استثماري لإمرأة إماراتية يموّل تعليم الأيتام منذ 9 سنوات     

دبي في 27 أغسطس / وام / أكدت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي أن المشاركة النسائية بالعمل الوقفي المسجل لديها شهد قفزة نوعية حيث سجلت المؤسسة 207 أوقاف قدمتها 150 واقفة بقيمة إجمالية تجاوزت 1.3 مليار درهم توزعت على عقارات وأسهم وتبرعات عينية ونقدية خصص ريعها لمجالات متعددة تشمل شؤون المساجد ورعاية الأيتام وأصحاب الهمم والتعليم وسقيا الماء والصحة والحجاج وغيرها من أبواب الخير.

وفي هذا الإطار أوضحت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي أن الوقف الاستثماري الذي وثقته مواطنة إماراتية – فاعلة خير قبل تسع سنوات لدى المؤسسة .. أظهر قدرته على الاستدامة في دعم مسيرة التعليم الجامعي للأيتام ليعكس مكانة المرأة الإماراتية كشريك فاعل في التنمية المجتمعية وبناء الإنسان.

وأضافت أن هذا الوقف يعد أول وقف استثماري تعليمي في إمارة دبي جرى اطلاقه عام 2017 وتم استثمار التبرع الذي بلغت قيمته حينها نحو 25 مليون درهم لتصرف عوائده بشكل سنوي على تعليم عدد من القصّر والأيتام المسجلين في المؤسسة من خلال تخصيص عائدات هذا الاستثمار لتقديم منح جامعية للطلبة المتفوقين من القصّر للدراسة في جامعات الدولة المرموقة مثل جامعة دبي وجامعة الشارقة وجامعة السوربون – أبوظبي وغيرها.

وبحسب “أوقاف دبي” فقد تجاوزت القيمة الحالية لوقف فاعلة الخير 28 مليون درهم حيث تقوم المؤسسة بإدارة هذا الوقف وفق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الأوقاف الاستثمارية وتنميتها بما يضمن استدامة العوائد وتحقيق أثره التعليمي على المدى الطويل ولأكبر عدد ممكن من الطلبة المستحقين.

وأكد سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي أن هذا الوقف يمثّل نموذجًا رائدًا في العمل الوقفي المستدام ويعكس إسهامات المرأة الإماراتية في دعم مسيرة التعليم وبناء رأس المال البشري مشيرًا إلى أن المؤسسة تولي أهمية كبيرة لدعم وتمكين الأيتام والاسهام في بناء مستقبلهم العلمي لذا تحرص على إدارة وتنمية الأوقاف التعلمية وفق أفضل الممارسات العالمية بما يضمن استدامة أثرها للأجيال القادمة.

وأشاد سعادة علي المطوع بعطاء فاعلة الخير الإمارتية ومبادرتها النوعية المستمرة منذ سنوات في تأسيس هذا الوقف التعليمي النبيل مؤكدًا أن هذه الخطوة تجسّد القيم النبيلة للمرأة الإماراتية في دعم التعليم وتمكين الأجيال وتشكل نموذجًا يحتذى به في العمل الوقفي والاستثماري المستدام.

وثمّن المطوع دور المرأة الإماراتية الريادي المتميز في ميادين العمل الإنساني ودعم الوقف الخيري الذي يعكس أخلاقها الرفيعة ووعيها العميق بأهمية التكافل الاجتماعي والتعاضد المجتمعي في إحداث التغييرات الإيجابية في حياة الأفراد معتبرا أن المرأة الإماراتية اليوم ليست مساهمة وحسب بل شريك أساسي في ترسيخ مكانة الوقف المعاصر الذي أصبح يشكل أحدى ركائز الاستثمار في مستقبل الإنسان والوطن.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى