موسكو: الأوروبيون سبب ضياع الزخم الناتج عن لقاء بوتين وترامب

قالت موسكو الزخم للوصول اتفاق السلام في أوكرانيا نتج عن اللقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين دونالد ترامب في ألاسكا تبددت إلى حد كبير، متهمة الأوروبيين بالتسبب في تلاشي هذا الاندفاع.
وبينما يخيم الركود على المفاوضات التي تطلب فيها روسيا من أوكرانيا التخلي عن بعض أراضيها، تتواصل المعارك على الأرض، حيث قُتل ما لا يقل عن 8 مدنيين في ضربات متبادلة، بحسب سلطات البلدين.
الحركات المدمرة للأوروبيين
وفي ظل انسداد الأفق الدبلوماسي، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن أسفه لأن التقارب بين موسكو وواشنطن لم يأت بالنتائج المرجوة.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة ريا نوفوستي للأنباء: "ولسوء الحظ، علينا أن نعترف بأن الزخم القوي الذي تولد في أنكوريج، حيث انعقد لقاء ألاسكا، قد تبدد إلى حد كبير"
وأشار إلى أن التحركات الهدامة، وعلى رأسها الأوروبيون، حالت دون تقدم المفاوضات نحو تفاهم حول تسوية الصراع في أوكرانيا، الذي أودى منذ فبراير 2022 بحياة عشرات الآلاف من الجانبين على أقل تقدير.
ورأى ريابكوف أن العلاقات الروسية الأميركية قد تصدعت، وأنها تنهار مثل بناية متهدمة، محملاً الأميركيين مسؤولية الوضع.
الحرب الهجينة الروسية
من جهتها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أوروبا، الأربعاء، إلى الرد على الحرب الهجين التي تشنها روسيا، لا سيما من خلال ردع الأخيرة عن التحرك.
وأشارت إلى تحليق طائرات مسيرة فوق مواقع استراتيجية في بلجيكا وبولندا ورومانيا والدنمارك وألمانيا، فضلا عن تخريب الكابلات. وفي قاع البحر تنظيم حملات كيدية للتأثير على نتائج الانتخابات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر