“الفرق الأممية على أهبة الاستعداد” – خطة الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعدات في غزة

“الفرق الأممية على أهبة الاستعداد” – خطة الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعدات في غزة
وفي تصريحات للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من العاصمة السعودية الرياض التي يزورها في إطار جولة خارجية، قال فليتشر إن “خطة الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب للسلام يجب أن تكون أساسا للعمل المنقذ للحياة في المنطقة، ولإنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح. لذا يجب أن نغتنم هذه اللحظة بإرادة جماعية وعزم وسخاء”.
ومن بين الجهود التي تعتزم الفرق الإنسانية للأمم المتحدة القيام بها وفقا للخطة وكما فصلها فليتشر:
-
الغذاء:
- زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى غزة يوميا لتكون بالمئات.
- توسيع نطاق توفير الغذاء في جميع أنحاء غزة ليصل إلى 2.1 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية، وحوالي 500 ألف شخص يحتاجون إلى المواد التغذوية.
- دعم المخابز والمطابخ المجتمعية.
- دعم الرعاة والصيادين في استعادة سبل عيشهم.
- توفير مساعدات نقدية إلى 200 ألف أسرة لتغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية وتعزيز قدرتهم على التكيف ومنحهم الإحساس بالكرامة.
- زيادة فحوصات التغذية وتوفير الإمدادات التغذوية بما في ذلك المواد الغذائية عالية الطاقة والغنية بالعناصر الغذائية للفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات والأطفال والمراهقون.
-
الصحة:
- إعادة تأهيل النظام الصحي الذي تعرض للتدمير.
- توفير الإمدادات الطبية الأساسية.
- إعادة تأسيس نظام مراقبة الأمراض على مستوى المجتمعات.
- دعم الإحالات الطارئة ومزيد من عمليات الإجلاء الطبي.
- المساعدة في توسيع نطاق الرعاية الطارئة والرعاية الصحية الأولية وصحة الطفل والصحة الجنسية والإنجابية وصحة الأم والوليد.
- توسيع نطاق الرعاية فيما يتعلق بالأمراض غير المعدية والصحة العقلية وإعادة التأهيل.
- المساعدة في تعزيز الاستعداد لتفشي الأمراض ورصدها والخدمات اللوجستية وأنظمة الإحالة.
-
المياه والصرف الصحي:
- استهداف 1.4 مليون شخص بخدمات المياه والصرف الصحي.
- المساعدة في استعادة شبكات المياه وتقليل اعتماد الناس على شاحنات المياه عبر توفير الوقود والمولدات والمواد الكيميائية.
- تركيب مراحيض منزلية، وإصلاح تسربات مياه الصرف الصحي ومحطات الضخ.
- نقل النفايات الصلبة بعيدا عن المناطق السكنية.
- توفير مستلزمات النظافة الشخصية.
-
المأوى:
- توسيع نطاق توفير المأوى بشكل كبير، بما في ذلك مساعدة العائلات على الاستعداد لفصل الشتاء.
- جلب وتوزيع آلاف الخيام أسبوعيا، بالإضافة إلى الأغطية البلاستيكية وغيرها من اللوازم.
- التركيز على الأسر الأكبر والأكثر ضعفا، وعلى تلك التي تعيش ظروفا قاسية للغاية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات والاكتظاظ.
- إعطاء الأولوية للأشخاص الذين نزحوا حديثا والعائدين الذين فقدوا منازلهم.
-
التعليم:
- إعادة فتح مساحات التعلم المؤقتة لتوفير الأنشطة إلى 700 ألف طفل في سن الدراسة،
- وتزويد هؤلاء الأطفال بالمواد التعليمية واللوازم المدرسية.
ضمان الحماية وتطبيق الخطة
وشدد فليتشر على أنه من أجل تنفيذ هذه الخطة “التي يمكننا تنفيذها. ونفذناها من قبل”، يجب ضمان حماية المدنيين، وخاصة النساء والفتيات.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى تحديد أماكن الذخائر غير المنفجرة للحد من هذا الخطر على المدنيين، وخاصة عند عودتهم إلى مناطقهم الأصلية”.
وحدد المسؤول الأممي عشرة أمور من أجل التمكن من تطبيق الخطة ووصول المساعدات لمن يحتاجونها وهي كالآتي:
- دخول مستمر لما لا يقل عن 1.9 مليون لتر من الوقود أسبوعيا.
- استئناف دخول غاز الطهي.
- وصول إمدادات إغاثة عبر ممرات متعددة.
- إتاحة مزيد من المعابر العاملة. وهذا يعني التأكد من وجود أجهزة مسح (إلكترونية) إضافية حتى تتمكن القوافل والشاحنات الأممية من التحرك بسرعة أكبر إلى حيث تشتد الحاجة إليها.
- ضمانات أمنية لتلك المعابر.
- إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية.
- حماية العاملين في المجال الإنساني.
- تسهيل وصول المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك ضمان عدم إلغاء تسجيلها.
- إيصال سريع ودون عوائق للإغاثة الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين أينما كانوا في قطاع غزة.
- توفير التمويل الكافي. في الوقت الحالي، لم يُموّل سوى 28% من أصل 4 مليارات دولار المطلوبة للنداء العاجل لعام 2025 للأرض الفلسطينية المحتلة.
وشدد منسق الإغاثة في حالات الطوارئ على ضرورة “أن نتحرك الآن. وسوف نتحرك الآن”، من أجل عشرات الآلاف من الفلسطينيين والإسرائيليين الذين فقدوا أرواحهم على مدار عامين، ومن أجل “زملائنا” في المجال الإنساني الذين لقوا حتفهم وهم يحاولون إنقاذ الأرواح، ومن أجل أولئك الذين يتوقون إلى الغذاء والدواء والمأوى والأمن وأن يجتمعوا بأسرهم وأحبائهم، ومن أجل أولئك الذين يمكن أن يتمتعوا بمستقبل يسوده السلام.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : un