المملكة: صنعتها الناجيات.. وسائد طبية لدعم مريضات سرطان الثدي

وهي تقود مجموعة من المتطوعين الإناث، بما في ذلك الناجيات من سرطان الثدي مبادرة إنسانية فريدة من نوعها؛ ويهدف إلى تقديم الدعم وتخفيف الألم للنساء اللاتي خضعن لعمليات جراحية للثدي.

وتعمل المبادرة التي تحمل اسم “الحب والإيمان” على تصنيع وتوزيع الوسائد الطبية المصممة خصيصًا توفير الراحة الجسدية والنفسية للمرضى في مرحلة التعافي الدقيقة، حيث نجحت في إنتاج وتوزيع أكثر من 1000 وسادة على 13 مستشفى في جميع أنحاء المملكة، وامتد عطاؤها إلى ما وراء الحدود.

وأشارت إلى أن قصة «الحب والإيمان» تعود إلى تجربة شخصيةحيث استوحت الفكرة من صديقة تدعى “إيمان” تم تشخيص إصابتها بالمرض منذ سبع سنوات وكانت بحاجة إلى مثل هذه الوسادة التي لم تكن متوفرة في ذلك الوقت.

وأوضحت أنه من هذا الوضع ولدت المبادرة التي تجمع بين «حب» الصديق و«الإيمان» بالشفاء والقدرة على العطاء، لتبدأ رحلة خلق الأمل التي بدأت من البيت واتسعت. لتشمل منتجات أخرى.

وتابعت: "ولم يتوقف العطاء عند الوسائد، بل امتد ليشمل منتجات أخرى مصنوعة بالحب، مثل وسادات الثدي وربطات الشعر الأنيقة المصممة خصيصًا لمرحلة تساقط الشعر المرتبطة بالعلاج الكيميائي."

تطبيق الفكرة على نطاق أوسع

وأشارت إلى أنه سيتم توسيع دائرة العمل الخيري لتشمل مرضى آخرين، من خلال توفير وسائد الرقبة لمرضى غسيل الكلى، والوسائد المخصصة للأطفال المصابين بالأورام، حيث لاقت جميع هذه المنتجات استحساناً كبيراً لأنها تأتي من نساء يدركن تماماً حجم المعاناة وقيمة الدعم.

وفي سياق متصل أكدت الأخصائية الاجتماعية بمجمع الدمام الطبي حبيبة المرفوعي على دمج هذه المبادرات المجتمعية مع جهود الدعم النفسي والمعنوي التي يقدمها الفريق الطبي.

وأشارت إلى أن رحلة الدعم تبدأ فور إخطار المريضة بهدف غرس الأمل ومساعدتها على تقبل التغيرات الجسدية والنفسية، مع إشراك الأسرة كجزء أساسي من خطة العلاج والتعاون مع الفريق الطبي لتجاوز هذه المرحلة الصعبة. بنجاح.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر