4 مشاريع رئيسة لتطوير منظومة التعليم العالي في الدولة

وكشفت لجنة التعليم العالي عن أربعة مشاريع رئيسية تعمل عليها فرق عمل اللجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل لتطوير نظام التعليم العالي في الدولة، بما في ذلك تعزيز التعاون بين التعليم العالي والصناعة، ودعم برامج الصحة والتعليم، وسد الفجوة بين التعليم العام والتعليم العالي، بالإضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم لتسريع تطوير البرامج الأكاديمية ورفع كفاءتها.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن فرق العمل الرئيسية التابعة للجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل التابعة للجنة التعليم العالي والتي تتابع المشاريع الأربعة، تعمل على تعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف مكونات نظام التعليم العالي في الدولة، بما يضمن أن يكون هذا النظام مرناً واستباقياً ومرتبطاً باحتياجات سوق العمل والأولويات الوطنية.
وشددت على التزامها بتطوير استراتيجيات تعليمية أكثر فعالية وكفاءة، تساهم في بناء بيئة محفزة للتعلم، وتأسيس نظام تعليمي مرن ومترابط يعزز جاهزية الطلاب ويسهل انتقالهم السلس إلى التعليم الجامعي، ومنه إلى سوق العمل، من خلال إنشاء مسارات تعليمية متنوعة واستباقية تمكن جميع الطلاب من الحصول على فرص الالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى تحسين جودة التوجيه الأكاديمي، ورفع معدلات التسجيل في نظام التسجيل الوطني الموحد، وتوسيع خيارات التعليم الجامعي.
وأشارت الوزارة إلى أن برنامج الابتعاث للطلبة المواطنين للدراسة في الخارج يركز على التخصصات المرتبطة مباشرة بالأولويات الوطنية واحتياجات سوق العمل، مثل (الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، والهندسة المتقدمة، والطاقة المتجددة، والعلوم الطبية والصحية). كما تشمل مجالات إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم الاجتماعية التي تدعم بناء مجتمع المعرفة المتقدم. وتسلط هذه الأرقام الضوء على التوجه النوعي للبرنامج، حيث يتم التركيز على الجودة الأكاديمية كمعيار للنجاح. كما يواصل البرنامج توجيه الطلاب نحو التخصصات المستقبلية التي ستقود التحولات الاقتصادية والاجتماعية في العقود المقبلة، وتعزز دور الدولة في مجالات اقتصاد المعرفة والحياد المناخي والتحول الرقمي.
وأشارت الوزارة إلى التزامها ببناء نظام تعليمي ذكي ومستدام يمكّن الشباب والطلبة من الإبداع والابتكار، ويواكب توجهات دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي يعتمد على الابتكار والريادة التكنولوجية، لافتة إلى تنفيذها العديد من المشاريع القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، منها: خدمة الاعتراف الآلي لمؤهلات التعليم العالي الصادرة من داخل الدولة، ومدقق الذكاء الاصطناعي المعني بالتحقق من صحة الشهادات الصادرة من خارج الدولة، وتحسين رحلة الطالب من خلال محلل السجلات الأكاديمية، بالإضافة إلى نظام التحقق من الذكاء الاصطناعي للقبول. خطابات المنح الدراسية، والتأكد من اعتماد الجامعة، وغيرها من بيانات القبول في المنح الدراسية.
وأشارت إلى أنها مستمرة في تحقيق أهداف برنامج صفر البيروقراطية الحكومية، من خلال تعزيز تجربة كافة فئات المتعاملين، من خلال تطوير وإطلاق حزمة خدمات رقمية جديدة ومحسنة ومتكاملة، تشمل خدمات التسجيل في مؤسسات التعليم العالي والبعثات الخارجية، وطلبات الاعتراف (التصديق) للمؤهلات الجامعية الأكاديمية والمهنية الصادرة من داخل الدولة، والاعتراف بالمؤهلات الجامعية الصادرة من خارج الدولة، والخدمات التي تقدم للمؤسسات وغيرها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




