لا نرى حتى الآن إطارا واضحا لعمل قوة حفظ الاستقرار في قطاع غزة

أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة أن دولة الإمارات لا ترى حتى الآن إطاراً واضحاً لعمل قوة تحقيق الاستقرار في قطاع غزة، معرباً عن اعتقاده بوجود فرصة للسلام.

وأضاف قرقاش في تصريحات خلال منتدى أبوظبي الاستراتيجي: أنه في ظل الظروف الحالية، من المرجح ألا تشارك الإمارات في القوة الدولية للحفاظ على الاستقرار في غزة.

وقال قرقاش: “في ظل هذه الظروف، من المرجح ألا تشارك الإمارات في القوة الدولية المقترحة للحفاظ على الاستقرار في القطاع، لكنها ستدعم كافة الجهود السياسية لتحقيق السلام وستبقى في طليعة المساعدات الإنسانية”.

وأعرب قرقاش عن اعتقاده بوجود فرصة للسلام.

وعرض قرقاش رؤية الإمارات للأزمات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا أنه “لا يوجد طريق عسكري للاستقرار” في الشرق الأوسط.

وشدد قرقاش على أن المنطقة تقف عند “نقطة تحول حاسمة”، وأن الحلول السياسية وحدها هي القادرة على تحقيق السلام الدائم من غزة إلى السودان واليمن.

وتطرق قرقاش إلى ملف غزة، معتبراً أن هناك «فرصة تاريخية» للسلام، مشيراً إلى أن الإجماع الأخير للشركاء العرب والدوليين خلف القيادة الأميركية لـ«خطة ترامب للسلام في غزة»، التي سهلت وقف إطلاق النار، قد يبدأ أخيراً في معالجة المظالم العميقة.

ومن بين المهام المفترضة لهذه القوة نزع سلاح الفصائل المسلحة وتدمير البنية التحتية العسكرية داخل القطاع، فضلا عن فرض القانون وتأمين الحدود مع مصر وحماية الممرات الإنسانية والمدنيين.