دارة الملك عبدالعزيز لـ"اليوم": المملكة جعلت خدمة الحرمين شرفًا تتوارثه الأجيال


شعيرة الحج فهي مسؤولية دينية ووطنية تنتقل من جيل إلى جيل.
وأوضح العويردي في تصريح خاص للصحيفة: "اليوم" ويأتي منتدى تاريخ الحج والحرمين الشريفين ليؤكد الدور الرائد للمملكة في الحفاظ على التراث الإسلامي والإنساني المتعلق بالحج والحرمين الشريفين." الهدف="_فارغ"
توثيق تاريخ الحج
وذكر العويرضي أن توثيق تاريخ الحج والحرمين الشريفين والمواقع التاريخية في السيرة النبوية، وما شهدته من تطورات على مر العصور، يعد عملاً موسوعياً رفيعاً، لافتاً إلى أن الحج شعيرة عظيمة أنعم الله بها على المسلمين، وإنه لشرف للمملكة أن تستضيف حجاج بيت الله الحرام.
وأضاف أن دار الملك عبد العزيز، وانطلاقاً من هذا الدور، اعتمدت بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الله، إعداد عمل موسوعي شامل عن تاريخ الحج والحرمين الشريفين والمواقع التاريخية في السيرة النبوية عبر مختلف العصور، يهدف إلى توثيق هذا الإرث العظيم بكل أبعاده الحضارية والثقافية وفق منهج علمي متين.
منهجية دقيقة
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن أهمية هذا المشروع العلمي الكبير تنبع من المنهجية الدقيقة والآليات العلمية الدقيقة التي يعتمدها نخبة من المتخصصين في مجالات التاريخ والحضارة الإسلامية والآثار، بهدف إخراجه في قالب علمي يليق بمكانة المشعر العظيم والسيرة النبوية المباركة.
وفي ختام تصريحه أكد العويرذي أن مؤسسة الملك عبد العزيز مستمرة في رسالتها العلمية والوطنية لخدمة تاريخ المملكة والإسلام والإنسانية، وتعريف العالم بإسهاماتها الحضارية والروحية المتجذرة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




