المملكة: التعليم : إعفاء طلاب اضطرابات النطق من المقارنة والمحاسبة اللغوية-عاجل


تقييم الطالبفي التعليم العام، بما يضمن مراعاة خصائص هذه الفئة، وتحقيق العدالة التعليمية، وتمكينهم من التقدم أكاديمياً دون أي قياس أو مقارنة غير عادلة مع طلاب التعليم العام.
وأوضحت الوزارة أن تطبيق هذه الإجراءات ينطبق على الطالب المنقول رسميًا إليها سهلالبرنامج التعليمي، وإبقائه في فصول التعليم العام لتلقي تعليمه واختباراته، مع اعتماد آليات تقييم خاصة تراعي قدراته العقلية واللغوية والمعرفية.
وأشارت إلى أن عملية التقييم تتضمن تقسيم مواضيع المادة إذا كانت متعددة الأوجه، ومراعاة خصائص الطالب عند طرح المشاريع والأبحاث والتقارير عليه، دون مقارنته بطلبة التعليم العام عند تقييم عمله، مع التأكد من أن الأسئلة المقدمة له مبنية على المفاهيم الأساسية للمادة، ويتم إعدادها بالشراكة بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة، بما يتناسب مع قدراته.
مرونة المعلمينوأشارت الوزارة إلى أن المعلمين لديهم مرونة في تحديد آلية التقييم في المواد العملية، بما في ذلك تقليل متطلبات العمل إذا لزم الأمر، أو إشراك الطالب مع أحد زملائه من طلاب التعليم العام في التقييمات العملية وتقييمها وفقا لذلك. وفي جانب مهم، أكدت الوزارة أن الطالب الذي يعاني من اضطرابات النطق والكلام لا تتم مقارنته بغيره أثناء التقييم، ولا يتم مساءلته عن الأخطاء الناتجة عن هذه الاضطرابات، حفاظاً على عدالة ومصداقية التقييم.
وأوضحت الوزارة أنه بإمكان المعلم اختبار الطالب في مكان مستقل عند الحاجة، مع منحه الوقت الإضافي المناسب في الاختبارات النهائية بما يتناسب مع قدراته في القراءة والكتابة. كما يمكن تقسيم الاختبار إلى فترتين في يومين مختلفين لتحقيق أعلى درجة من التيسير. كما أكدت على أهمية استخدام الأسئلة المباشرة والواضحة من النوع الموضوعي أو المقالي، بحيث لا تحتاج إلى مفردات لغوية عالية.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتم تخفيض الحدود الدنيا لنسب الكفاءة للطالب في الصفين الأول والثاني الابتدائي في المواد التي يتم تقييمها تكوينيا، وإذا لم يتقن معايير المادة في نهاية العام، يعاد تقييمه في بداية العام الدراسي التالي قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن استمراره.
وأوضحت أن مستوى الإتقان يعتبر متحققاً عندما يحصل الطالب على 50% فأكثر، بينما يعتبر غير متقن إذا حصل على أقل من ذلك، وأن الحكم على مستوى الإتقان في المادة يعتمد على تحقيق 50% فأكثر من معاييرها، مع تجاوز معيارين إضافيين تحددهما اللجنة المشرفة ومعلم الفصل، بينما لا ينجح الطالب إذا حصل على أقل من نصف المعايير ولم يحقق الحد الأدنى من المعايير بأكثر من معيارين.
وأكدت الوزارة أن نجاح الطالب يتطلب حصوله على الحد الأدنى من الدرجة النهائية وهو 30% في جميع المواد الدراسية، إلى جانب أداء امتحان نهاية الفترة الدراسية وتحقيق ما لا يقل عن 15% من درجة امتحان نهاية العام.
كما يتم منح الطالب فرص إعادة الاختبارات القصيرة والتقييمات الشفهية، بالإضافة إلى السماح له بإعادة امتحان الدور الثاني مرة إضافية في حالة عدم حصوله على الحد الأدنى من الدرجة النهائية، وذلك استثناءً من القواعد المعمول بها.
وأوضحت الوزارة أنه يتم إصدار كشف الدرجات أو شهادة إتمام الدراسة الثانوية للطالب تحت اسم “برنامج ياسير التعليمي لذوي الذكاء الحدي”، وذلك في إطار جهود الوزارة لتمكين هذه الفئة وضمان حصولهم على تقييم تعليمي عادل ومرن يعكس قدراتهم الحقيقية ويفتح لهم مساراً تعليمياً مستداماً ومتوازناً.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


