اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءاً من 2026–2027

اعتمد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع قراراً بتعديله عمر القبول لرياض الأطفال والصف الأول في المدارس الحكومية والخاصة يبدأ من العام الجاري أكاديمي 2026–2027, وهذا في إطار لمراجعة السياسات التعليمية بما يتماشى مع التطورات التعليمية واحتياجات المجتمع، ويعزز جودة التعليم المبكر واستدامة مخرجاته، ضمن منهج التطوير المستمر للأنظمة التعليمية المبنية على الأدلة..
وجاء القرار بناء على توصية وزارة التربية والتعليم بعد مراجعة فنية وتعليمية شاملة تعتمد على تحليل البيانات الوطنية والمقارنات الدولية ودراسة مؤشرات الأداء الأكاديمي، بالإضافة إلى مدخلات الجهات التعليمية المحلية، بما يدعم تطوير السياسات التعليمية وفق منهجيات علمية مبنية على الدراسة والتحليل والبيانات..
وبحسب القرار تم اعتماد موعد 31 ديسمبر من سنة الالتحاق كموعد رسمي لحساب سن القبول في المدارس ورياض الأطفال التي يبدأ عامها الدراسي في شهري أغسطس أو سبتمبر، مع استمرار تطبيق التاريخ. 31 – مسيرة للمدارس ورياض الأطفال التي يبدأ عامها الدراسي في شهر إبريل، وفق نظامها المعتمد، على أن تكون هذه المواعيد سارية المفعول من عام أكاديمي 2026–2027 على طلاب الوافدون الجدد في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي.
لكي يكون الطلاب مؤهلين للقبول، يجب أن يكونوا قد بلغوا السن المطلوبة على أبعد تقدير 31 ديسمبر من سنة القبول على النحو التالي: السنة التحضيرية “المرحلة الإعدادية الأولى منهج بريطاني” أو “المرحلة الإعدادية منهج فرنسي” أو “ما قبل الروضة منهج أجنبي دولي”. يكمل الطالب 3 سنوات من قبل 31 ديسمبر من سنة الالتحاق، بينما الروضة الأولى هي “المرحلة الإعدادية الثانية للمنهج البريطاني”، أو “المرحلة المتوسطة للمنهج الفرنسي” أو “الروضة الأولى للمنهج الأجنبي الدولي” يكملها الطالب 4 سنوات من قبل 31 ديسمبر من سنة الالتحاق، وبالنسبة للصف الثاني من رياض الأطفال “السنة الأولى المنهج البريطاني” أو “المرحلة العليا المنهج الفرنسي” أو “المنهج الأجنبي الدولي لرياض الأطفال الثانية” يكون الطالب 5 سنوات من قبل 31 ديسمبر من سنة الالتحاق، بينما السنة الأولى “السنة الثانية المنهج البريطاني” أو “السنة التحضيرية المنهج الفرنسي” أو “السنة الأولى المنهج الأجنبي الدولي” يكملها الطالب 6 سنوات من قبل 31 ديسمبر من سنة التسجيل.
وينطبق هذا التعديل على الطلاب الجدد ابتداء من العام الدراسي 2026–2027دون أن يترتب على ذلك أي تغيير في أوضاع الطلاب المسجلين حالياً، والذين سيواصلون رحلتهم التعليمية وفق السياسات المعمول بها عند تسجيلهم لأول مرة..
في حالات تنقل الطلاب بين المدارس، أو بين المناهج المختلفة (مثل البريطاني أو الأمريكي أو… آحرون من المناهج الدولية) أو قدومهم من خارج الدولة، منتهي لتعيين الخط أكاديمي ملائم للطالب بناء على الصف الأخير يذاكر الانتهاء بنجاح، ومستوى التقدم الأكاديمي الذي تم تحقيقه، وفق إجراءات معادلة المناهج التعليمية المعتمدة.
ويستند هذا التحديث إلى أبحاث وطنية ودولية مكثفة حول مدى استعداد الطفل للالتحاق بالتعليم المبكر، والتي شملت الجوانب التنموية الرئيسية، مثل القدرات المعرفية والمهارات الاجتماعية والعاطفية واللغة والمهارات الحركية. وأظهر التحليل أن جاهزية الطفل للمدرسة تعتمد على مجموعة متكاملة من مؤشرات النمو، وليس على العمر الزمني وحده..
كما تضمنت المراجعة تحليلاً لقاعدة البيانات الوطنية التي تضم أكثر من 39000 طالب الأطفال الذين التحقوا بالتعليم في سن الثالثة أو الرابعة أو الخامسة في ظل النظام السابق، حيث أظهرت بيانات الأداء الأكاديمي عدم وجود أثر سلبي كبير للفروق العمرية البسيطة على التحصيل الدراسي أو التطور السلوكي للأطفال، في ظل البيئات التعليمية الداعمة..
ويهدف القرار إلى تعزيز العدالة وتكافؤ الفرص في الالتحاق بالتعليم، وتقليل التفاوت في فرص القبول بين الأطفال في نفس العمر، بما يتماشى مع مواعيد بدء العام الدراسي. والأولويات التنموية القومية وأفضل الممارسات عالمي في منطقة تعليم مبكر.
أشاد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بالتعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ومختلف الجهات التعليمية، مثمناً الدور البناء الذي تقوم به المدارس وصناع القرار والباحثون وأولياء الأمور في دعم تطوير السياسات التعليمية، مما يسهم في تعزيز جودة المخرجات التعليمية وتحقيق الأهداف التنموية لقطاع التعليم في دولة الإمارات..
كما أشادت وزارة التربية والتعليم بمساهمات المجتمع التعليمي في إثراء عملية الدراسة والتحليل، مؤكدة التزامها بمواصلة إشراك الشركاء في تبني الممارسات القائمة على الأدلة، وتعزيز جودة التعليم المبكر، وترسيخ الشراكة بين الأسرة والمدرسة..
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




