السعودية خلقت الفرص التنموية وتحولت إلى منصة عالمية للنقاشات الدولية

قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم: المملكة العربية السعودية قادت رحلتها في خلق فرص التنمية وتطوير المسؤولية العالمية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة ضمن فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالرياض.
وأضاف الوزير أن المملكة العربية السعودية شهدت تحولاً كبيراً حيث أصبحت منصة عالمية فتحت الباب على مصراعيه أمام المناقشات الدولية مثل الاجتماع الاستثنائي في الرياض.

تقاطع طرق

وأشار إلى أننا نقف على مفترق طرق يحمل فرصا ومسؤوليات، حيث انطلقت المملكة منذ فترة طويلة في رحلتها الخاصة لخلق الفرص وتعزيز المسؤولية العالمية.

الطاقة هي شريان الحياة للاقتصاد

وذكر أن الطاقة هي شريان الحياة الاقتصادي لاقتصادنا، لكن يجب علينا إنتاج الطاقة واستهلاكها بالتساوي، وعلينا الاستثمار في حلول جديدة ومتجددة ونظيفة وتحقيق التوازن بين معضلة الطاقة والعدالة والاستدامة، ولكن يجب ألا نترك أحدا. خلف.
وأشار إلى أنه يجب علينا توجيه التكنولوجيا الجديدة لصالح البشرية وخدمتها، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم بتريليونات الدولارات في الاقتصاد العالمي في العقد المقبل.

الذكاء الاصطناعي

وأشار إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تعطيل وتغيير طريقة عملنا مع تحويل الصناعات الجديدة، في حين يجب إدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي.
انطلقت اليوم فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية” والذي تستضيفه مدينة الرياض خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل.
ويعد الاجتماع الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور ومشاركة رؤساء الدول وصناع السياسات من مختلف دول العالم.
ويستضيف اللقاء الخاص، الذي يأتي امتداداً للتعاون بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي، أكثر من 1000 مشارك بينهم رؤساء دول وكبار المسؤولين وخبراء دوليين وقادة رأي ومفكرين من القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية. والمؤسسات الأكاديمية.
ويناقش الاجتماع مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية، بهدف إيجاد حلول مشتركة ومواجهة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية. ويعد الاجتماع فرصة فريدة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لخلق تأثيرات عالمية إيجابية للجميع.
وسيشهد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي العديد من الحوارات وجلسات النقاش التي تهدف إلى تعزيز جهود التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار حلول مستدامة.
وتدور جلسات الاجتماع الخاص حول عدد من المواضيع المهمة، من بينها: التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، من أجل مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، بالإضافة إلى تعزيز شراكات جديدة.
وتستضيف المملكة العربية السعودية على هامش المنتدى سلسلة من المعارض والفعاليات الجانبية المصاحبة لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في عدد من المواضيع المهمة، بما في ذلك الاستدامة والابتكار والثقافة.
وستسلط هذه الفعاليات والمعارض المصاحبة الضوء على التحول التاريخي غير المسبوق الذي تشهده المملكة والنمو الاقتصادي الكبير في ظل رؤية السعودية 2030 ومشاريعها الطموحة التي تهدف إلى تحقيق التحول الاقتصادي الشامل وتعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية.